الطيران الحربي يغيب عن إدلب.. القصف المدفعي يوقع ضحايا

camera iconمصابين بقصف صاروخي من قوات النظام السوري على منطقة جسر الشغور غربي إدلب 27 تشرين الثاني 2019 (الدفاع المدني السوري)

tag icon ع ع ع

قتل مدنيان وأصيب آخرون جراء تفجير مجهول وقصف مدفعي مصدره قوات النظام السوري في منطقة جسر الشغور بريف إدلب الغربي، في ظل غياب للطيران الحربي السوري والروسي عن محافظة إدلب منذ أمس.

وقال “الدفاع المدني” عبر “فيس بوك” اليوم، الخميس 28 من تشرين الثاني، إن مدنيًا قتل وأصيب عشرة آخرون، بينهم أربعة متطوعين من الدفاع المدني وسيدة، خلال ساعات الليل، جراء قصف صاروخي فراغي وعنقودي من قوات النظام على منطقة بكفلا بريف جسر الشغور غربي المحافظة.

وأضاف الفريق أن “عناصر الدفاع المدني أصيبوا عندما هرعوا لموقع الصاروخ الأول لإسعاف الجرحى، لتعاود قوات الأسد استهداف الموقع بصاروخ آخر محمل بالقنابل العنقودية ما أدى إلى إصابة عناصر الفريق بجروح متنوعة، وتضرر في آلياتهم”.

وأفاد مراسل عنب بلدي في إدلب أن عبوة ناسفة زرعها مجهولون، انفجرت بسيارة بالقرب من مدرسة البنات في مدينة جسر الشغور غربي إدلب، وأسفرت عن مقتل شخص وإصابة آخرين من المدنيين.

يتزامن ذلك مع غياب للطيران الحربي الروسي والسوري عن سماء محافظة إدلب منذ أمس، بعد أيام على تصعيد واسع تجاه المنطقة، وبالتزامن مع انعقاد اجتماعات اللجنة الدستورية بحضور المعارضة والنظام والدول الضامنة في العاصمة السويسرية جنيف.

لكن القصف المدفعي من قوات النظام ما زال متواصلًا على الأطراف الغربية لإدلب، إلى جانب تحليق الطيران المروحي والاستطلاع في سماء المنطقة، بحسب المراسل.

وشهدت المناطق الجنوبية والشرقية لمحافظة إدلب، تصعيدًا مكثفًا من النظام السوري وحليفه الروسي، خلال الأسبوعين الماضيين، متمثلًا بغارات جوية على الأحياء السكنية والمراكز الحيوية، أدت إلى مقتل 100 مدني، ونزوح 9105 عائلات في المنطقة منذ مطلع تشرين الثاني الحالي حتى الـ25 منه، بحسب فريق “مسنقو الاستجابة”.

وكان وفد قائمة “المجتمع المدني” في المجموعة المصغرة المنبثقة عن “اللجنة الدستورية” اجتمع في العاصمة جنيف، الاثنين الماضي، مع المبعوث الأممي إلى سوريا، غير بيدرسون، لبحث القصف على مناطق شمال غربي سوريا، ومجزرة قاح.

وقال عضو قائمة “المجتمع المدني”، مازن غريبي، لموفد عنب بلدي في جنيف، حينها إن وفد “المجتمع المدني” اجتمع مع بيدرسون وسلمه بيانات ورسائل منظمات المجتمع المدني المتعلقة باستهداف المدنيين في قاح، وأخبره بأن الوفد يطالب الأمم المتحدة بشكل واضح بلقاءات تحت سقف الأمم المتحدة مع سفراء الدول الضامنة في سوريا للعملية السياسية، وعلى رأسها روسيا وتركيا، بالإضافة إلى كل من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي.

 




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة