فصائل إدلب تستهدف قوات النظام بثلاث عمليات

camera iconالجبهة الوطنية للتحرير تستهدف تجمعات قوات الأسد في ريف حماة الغربي بصواريخ الغراد في 3 تموز 2019 (الجبهة الوطنية على تلغرام)

tag icon ع ع ع

أعلنت فصائل “الفتح المبين” في إدلب عن ثلاث عمليات هجومية، استهدفت من خلالها مواقع قوات النظام السوري على محاور ريفي إدلب الجنوبي والشرقي.

وقالت الفصائل عبر معرفاتها على تطبيق “تلجرام” اليوم، الجمعة 6 من كانون الأول، إنها دمرت سيارة عسكرية لقوات النظام من نوع “أورال” في معسكر جورين بمنطقة سهل الغاب بريف حماة، عبر استهدافها بصاروخ مضاد للدروع، ما أسفر عن مقتل من بداخلها.

وجرت العملية الثانية باستهداف “مكثف” لمواقع النظام بقذائف المدفعية الثقيلة في الكتيبة المهجورة بريف إدلب الشرقي، وأشارت الفصائل إلى تحقيق إصابات مباشرة في صفوف قوات النظام.

كما أعلنت “الفتح المبين” مقتل ضابط من قوات النظام قنصًا على جبهة التينة بريف إدلب الجنوبي الشرقي، إلى جانب استهداف “هيئة تحرير الشام” مواقع أخرى لقوات النظام بالمدفعية والصواريخ في قرية اسكيات جنوبي إدلب، معلنة تحقيق إصابات مباشرة في صفوفها، بحسب شبكة “إباء” التابعة للهيئة.

وتشهد محاور ريفي إدلب الجنوبي والشرقي اشتباكات عنيفة بين الطرفين منذ الأسبوع الماضي، وذلك بغطاء من الطيران الحربي الروسي والسوري، مع محاولات تقدم مستمرة لقوات النظام التي تتصدى لها الفصائل بحسب إعلانها.

ولا يعلق النظام على سير المعارك والقصف وخسائر قواته في المنطقة حتى الساعة، بينما تنعى صحفات موالية على “فيس بوك” بعض القتلى.

وكانت فصائل “الفتح المبين” في إدلب، أطقلت عملية “ولا تهنوا” الأسبوع الماضي، وتمكنت خلالها من السيطرة على بلدات إعجاز واسطبلات ورسم الورد وسروج، لكن النظام تمكن من استعادة تلك النقاط بهجوم معاكس بغطاء الطيران الروسي خلال الأيام الماضية، بحسب قيادي ميداني تحدث لعنب بلدي.

وقال القيادي (طلب عدم نشر اسمه) أمس إن الفصائل تصدت لأكثر من محاولة تقدم للنظام على محور أم تينة جنوبي إدلب، إلى جانب صد محاولة جديدة خلال الصباح على محور أم جلال، ما أسفر عن مقتل مجموعة من صفوف قوات النظام بينهم ضابط، بحسب تعبيره.

وتتزامن العمليات العسكرية مع قصف جوي ومدفعي يستهدف ريفي إدلب الجنوبي والشرقي، وكان أحدثه قصفًا مدفعيًا على قرية اشتبرق غربي مدينة جسر الشغور، اليوم، وأسفر عن إصابة سيدة وأضرار في المكان، بحسب “الدفاع المدني السوري”.

ويأتي التصعيد رغم إعلان روسيا والنظام السوري “تهدئة” في أواخر آب الماضي، تقضي بوقف إطلاق النار في محافظة إدلب، لكن تخللتها خروقات يومية من الطيران الروسي والسوري، بحسب ما وثقته المراصد العسكرية ومنظمة “الدفاع المدني السوري”.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة