هجمات روسية مركزة تقتل أكثر من 15 مدنيًا في إدلب

camera iconاستهداف مروحيات النظام السوري منازل المدنيين في قرية إبديتا بجبل الزاوية بالبراميل المتفجرة 7 كانون الأول 2019 (الدفاع المدني السوري)

tag icon ع ع ع

قتل 17 مدنيًا على الأقل بينهم أطفال وأصيب آخرون، جراء القصف الجوي الروسي على بلدات ريف إدلب الجنوبي، في تصعيد لافت من النظام وحلفيه الروسي على المحافظة.

وقال مدير قطاع الدفاع المدني في منطقة أريحا جنوبي إدلب، وليد أصلان، اليوم السبت 7 من كانون الأول، إن الطيران الروسي ارتكتب مجزرة باستهدافه للسوق الشعبي في بلدة بليون بمنطقة جبل الزاوية جنوبي إدلب.

وأضاف أصلان، في حديث لعنب بلدي، أن القصف الروسي على سوق البلدة المكتظ بالمدنيين والمجمعات الخدمية، أسفر عن مقتل ثمانية مدنيين وإصابة نحو 15 آخرين، بينهم أطفال، إلى جانب الدمار الواسع.

كما استهدفت الغارات الروسية والبراميل المتفجرة بلدة البارة، وأسفرت عن مقتل أربعة مدنيين بينهم سيدة، وإصابة آخرين، إضافة إلى استهداف بلدة أبديتا بالبراميل المتفجرة، التي أدت إلى مقتل خمسة مدنيين بينهم طفلان وإصابة أربع آخرين كحصيلة أولية، بحسب أصلان.

وتعرضت منطقة جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي لتصعيد “لافت” من الطيران الروسي والمروحي منذ صباح اليوم، وركز الطيران على قصف الأحياء السكنية والمجمعات الخدمية من المدارس والمشاف والأفران والأسواق الشعبية، مخلّفًا عدد كبير من الضحايا والمصابين والدمار الواسع في المباني والممتلكات، بحسب الدفاع المدني.

وشمل القصف الروسي والسوري اليوم مدن وبلدات كفرنبل والبارة وإحسم وأبديتا والهلبة وكرسعة وحاس وحزارين بريف إدلب الجنوبي، عبر استهداف ممنهج بالصواريخ الفراغية والعنقودية والبراميل المتفجرة، بحسب مراسل عنب بلدي وفريق “الدفاع المدني”.

 

ويشهد ريفا إدلب الجنوبي والشرقي تصعيدًا من قوات النظام وحلفائها الروس، منذ أسابيع، متمثلًا بغارات جوية مكثفة من الطيران الروسي على البلدات والأسواق والمرافق الحيوية، إلى جانب محاولات تقدم برية على محاور المنطقة.

وعلى خلفية التصعيد علقت مديرية التربية والتعليم في إدلب الدوام في جميع مدارس منطقتي أريحا ومعرة النعمان بريف إدلب الجنوبي، الأربعاء الماضي، بسبب ما وصفته بـ“الهجمة الوحشية لعصابات النظام” على المنطقة.

ويأتي التصعيد رغم إعلان روسيا والنظام السوري “تهدئة” في أواخر آب الماضي، تقضي بوقف إطلاق النار في محافظة إدلب، لكن تخللتها خروقات يومية من الطيران الروسي والسوري، بحسب ما وثقته المراصد العسكرية ومنظمة “الدفاع المدني”.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة