انخفاض ثانٍ لليرة التركية في أقل من أسبوع

camera iconلائحة إعلان تخفيض في سوق شعبي تركي - 2 أيلول 2019 (Reuters)

tag icon ع ع ع

انخفضت الليرة التركية مجددًا في تراجع ثانٍ خلال أقل من أسبوع بعد ثباتها أمام العملات الأجنبية خلال الشهرين الماضيين.

وسجلت الليرة التركية اليوم، الجمعة 20 من كانون الأول، سعر 5.9303 للمبيع و5.9291 للشراء مقابل الدولار في اسطنبول، بحسب موقع Döviz الخاص بأسعار صرف العملات الأجنبية.

وكانت الليرة التركية شهدة تراجعات عدة خلال السنوات الخمس الماضية، لكن الانخفاض الأبرز حدث في منتصف أيلول عام 2018، حين وصلت الليرة التركية إلى 6.374 للدولار الأمريكي الواحد.

سعر صرف الليرة التركية خلال أعوام 2015 و2019 (XE)

سعر صرف الليرة التركية خلال أعوام 2015 و2019 (XE)

وبدأ التراجع في قيمة الليرة التركية بدءًا من أواخر عام 2015، وخسرت الليرة التركية حتى منتصف العام الماضي نحو (55.09%)، إثر توتر شاب العلاقات الأمريكية التركية العام الماضي.

لكن تعافيًا مؤقتًا عاشته الليرة التركية خلال الفترة الماضية، سجلت على إثره ثباتًا نسبيًا في قيمتها أمام العملات الأجنبية، إذ ثبت سعر الليرة خلال الشهرين الماضيين عند 5.7 ليرة أمام الدولار.

إلا أن إقرار قانون “كاتسا” ضمن حزمة قرارات صادرة عن وزارة الدفاع الأمريكية وتضمين تركيا فيه، في 17 من كانون الأول الحالي، أعاد التوتر المالي وترقب المواطنين الأتراك أسعار الصرف كما في السابق.

وينص قانون “كاتسا” الذي أقره مجلس الشيوخ الأمريكي، في 2 من آب عام 2017، على فرض عقوبات على عدة دول استراتيجية استندت إليها إدارة الرئيس الأمريكي الحالي، دونالد ترامب، في إدارة علاقات بلاده خارجيًا.

يستند القانون إلى سياسة فرض العقوبات كـ”تعزيز الضغوط على خصوم واشنطن”، بحسب تعبير رئيس مجلس النواب الأمريكي، بول راين.

وكان آخر انخفاض لسعر صرف ليرة التركية في 14 من تشرين الأول الماضي (في اليوم السادس لمعركة “نبع السلام” في الشمال السوري)، وحينها وصل سعرف صرف الليرة التركية مقابل الدولار إلى حاجز 5.93 بعد تغريدات هدد فيها رئيس الولايات المتحدة الأمريكية، دونالد ترامب، تركيا بفرض عقوبات.

وعملت السياسة المالية في تركيا على خفض سعر الفائدة لعدة مرات خلال العام الحالي، وسجلت تراجعًا ملحوظًا بفارق النصف، إذ بلغ سعر الفائدة في أيلول العام الماضي نحو 24% في حين بلغت 12% خلال الشهر الحالي، وذلك بحسب موقع Investing.com.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة