فصائل إدلب تعلن عن عمليات عكسية على مواقع للنظام

camera iconهيئة تحرير الشام تستهدف مواقع النظام السوري على محور القصابية جنوبي إدلب بصواريخ الفيل 25 كانون الثاني 2019 (شبكة إباء)

tag icon ع ع ع

كثفت فصائل “الفتح المبين” عملياتها الهجومية تجاه مواقع وتجمعات قوات النظام السوري على محاور أرياف إدلب، معلنة مقتل وإصابة عدد من جنود الأخير في تلك الهجمات، بالتزامن مع المعارك الدائرة في المنطقة.

وقال الناطق باسم فصيل “الجبهة الوطنية للتحرير”، ناجي مصطفى، لعنب بلدي اليوم، الأربعاء 25 من كانون الأول، إن الفصائل شنت “إغارة نوعية” على مواقع النظام في محور القصابية بريف إدلب الجنوبي.

وأوضح مصطفى، “استطاعت الفصائل من خلال الهجوم قتل أكثر من 15 عنصرًا من قوات النظام والعودة إلى نقطة الانطلاق، دون سقوط خسائر بشرية في صفوفها”، بحسب تعبيره.

كما استهدفت الفصائل تجمعات النظام في محاور قرى حلبان والمغارة ومصيطف، بالمدفعية الثقيلة، معلنة تحقيق إصابات مباشرة في تلك التجمعات.

كما نشرت شبكة “إباء” التابعة لـ”هيئة تحرير الشام” صورًا في أثناء قصف صواريخ “الفيل” في قرية القصابية.

العمليات الهجومية تأتي ردًا على تقدم قوات النظام بدعم روسي على محاور الفصائل في ريفي إدلب الجنوبي والشرقي، إذ سيطرت خلال أيام على عشرات القرى بغطاء الطيران الحربي المكثف بهدف السيطرة على مدينة معرة النعمان والوصول إلى الطريق الدولي “M5”.

وأعلنت قوات النظام السوري في بيان لها، أمس، السيطرة على نحو 320 كيلومترًا مربعًا في ريفي إدلب الجنوبي والشرقي، خلال العمليات العسكرية البرية التي شنتها مع حليفها الروسي، في 19 من كانون الأول الحالي.

وشنت الفصائل المقاتلة في إدلب، أمس، هجومًا معاكسًا على قوات النظام من محوري البرسة وجرجناز، مكثفة عملياتها الدفاعية في الأيام الماضية، عبر هجمات صاروخية، ومعلنة مقتل وإصابة العشرات من صفوف النظام على محاور ريفي إدلب واللاذقية.

وتترافق العملية العسكرية مع تصعيد جوي على المدن والمناطق السكنية في المنطقة، وخاصة مدينة معرة النعمان وريفها الشرقي، منذ الأسبوع الماضي، ما أدى إلى تفريغ المنطقة من معظم سكانها، إلى جانب الضحايا والمصابين والدمار الواسع في الأحياء السكنية والمرافق الحيوية.

ونعت صفحات موالية للنظام على “فيس بوك”، اليوم، عددًا من عناصر قوات النظام السوري بينهم ضباط برتب عقيد ونقيب، وذلك بعد مقتلهم في المعارك الدائرة على جبهات إدلب، إضافة لعدد من المصابين ومنهم ضباط وقياديون.

وقال قائد مركز المصالحة الروسي، اللواء يوري بورينكوف، لوكالة “سبوتنيك”، حينها، “خلال صد هجمات الإرهابيين، قُتل 17 عسكريًا سوريًا وأصيب 42 آخرون بجروح”، وقدر خسائر الفصائل بـ200 شخص من القتلى والجرحى.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة