طلائع النصر2.. “اشترينا إدلب بـ 80 شهيدًا”

camera iconالقذيفة الأولى خلال تحرير مدينة إدلب كما عرضها الفيلم

tag icon ع ع ع

أصدرت مؤسسة رمّاح التابعة لحركة أحرار الشام الإسلامية أمس الأحد (7 حزيران)، فيلم “طلائع النصر 2″، الذي يعرض بطولات مقاتلي جيش الفتح في معارك تحرير مدينة إدلب، 28 آذار 2015.

وتصدرت مقدمة الفيلم صورًا من بصرى الشام المحررة في درعا ووادي الضيف في ريف إدلب ومدينة رتيان في ريف حلب الشمالي، كما عرض لحظات التجهيز لاقتحام الحواجز المحيطة بمدينة إدلب تمهيدًا لتحريرها.

ويعرض التسجيل المصور لقطات من اقتحام المجاهدين لحواجز الغاز والسادكوب والإنشاءات، الخط الأول للدفاع عن المدينة، كما يشير إلى أهمية تقدم مقاتلي جيش الفتح وقطع طريق إمدادات قوات الأسد جنوبًا من المسطومة وشمالًا من الفوعة، وقد ساعد ذلك في فك الطوق عن المدينة وتحريرها.

ويسلط الإصدار الضوء على الشاب اسماعيل علي باشا، الذي لم يبلغ العشرين من عمره، وهو مدرب الاقتحاميين في معسكرات أسود الحرب وينتمي لمدينة بنش في ريف إدلب.

ويعرض علي باشا خطوات تجهيز الاقتحام مع عناصره وكلماته عند إصابته قبل دخول المدينة “من يسألنا بكم اشتريتم إدلب من النظام، نقول له اشتريناها بـ 80 شهيدًا”.

في منتصف الطريق إلى المدينة يُظهر الفيلم مقتل محمد عساف أبو الليث، رفيق درب أبي ضياء الذي رافقه خلال المعركة حتى أسوار إدلب، قبل أن يستهدفه أحد قناصة الأسد ويرديه قتيلًا.

ويروى الفيلم قصة يوسف جنيد المكنّى بأبي الفاروق، وهو رجل من مدينة إدلب يسميه رفاقه “الشهيد الحي”، وقاد تمشيط المربع الأمني داخل مدينة إدلب بعد تحريرها.

كلماتٌ لقائد حركة أحرار الشام السابق، الشهيد حسان عبود (أبو عبد الله الحموي)، تخللت العرض إضافةً إلى نصائح تحفيزية لقادةٍ قتلوا خلال المعركة كأبو خالد فرقان وأبو جميل قطب.

ويظهر الفيلم في نهايته مشاهد من تحرير إدلب، تتجلى بتكبيرات الأطفال والشباب والرجال وزغاريد نسائها وعناق الأهالي لأبنائهم الذين غابوا عنهم لسنوات قضوها على جبهات مدن أخرى، قبل أن تتكلل جهودهم بتحرير المدينة.

يُشار إلى أن المؤسسة بثّت في وقت سابق فيلم “طلائع النصر” الذي عرض لحظات تحرير معسكري الضيف والحامدية، كانون الأول 2014.

لمشاهدة الإصدار الكامل:

https://www.youtube.com/watch?v=80V2OMFz850




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة