فصائل إدلب تعلن استعادة قرى بهجوم معاكس
أعلنت فصائل غرفة عمليات “الفتح المبين” العاملة في إدلب بدء هجوم عسكري على مواقع قوات النظام السوري، استعادت من خلاله قرى في ريف إدلب الشرقي، كانت خسرتها في الأسابيع الماضية.
وقال فصيل “الجبهة الوطنية للتحرير” المنضوي في غرفة العمليات عبر معرفاته الرسمية اليوم، الأربعاء 8 من كانون الثاني، إن مقاتلي الفصائل شنوا هجومًا على عدة مواقع لقوات النظام في ريف إدلب الشرقي، عبر استهداف مكثف براجمات الصواريخ والمدفعية الثقيلة.
وأضافت الفصائل أنها استعادت ثلاث قرى، ودمرت قاعدة صواريخ “مضادة للدروع”، وقتلت وأصابت العشرات من مقاتلي النظام بينهم ضباط، إضافة إلى اغتنام دبابة وعربة “BMP”، مشيرة إلى أن التقدم ما زال مستمرًا.
#الجمهورية_العربية_السورية#الجيش_الوطني_السوري#الجبهة_الوطنية_للتحرير#ولا_تهنوا
تحرير ثلاثة قرى من عصابات الأسد ومقتل العشرات بينهم ضباط إضافة لاغتنام دبابتين وعربة BMP وتدمير قاعدة صواريخ مضادة للدروع فيما لايزال التقدم مستمر على عدد من محاور ريف إدلب الشرقي. pic.twitter.com/P6uHKgR6VW— الجبهة الوطنية للتحرير (@alwataniaTahrer) January 8, 2020
ولم يعلق النظام السوري رسميًا على مجريات المعارك حتى الساعة، بينما تحدثت صفحة “نبض الغاب” الموالية للنظام عن التصدي لمحاولة التقدم على محور فوران البرسة بريف إدلب الجنوبي الشرقي.
وقال موقع “المرصد“، الذي يواكب العمليات العسكرية لقوات النظام السوري، إن عمليات تقدمها متوقفة بسبب سوء الأحوال الجوية.
وشهدت أرياف إدلب الشرقية والجنوبية تصعيدًا من النظام وروسيا في الأسبوعين الماضيين، عبر عملية برية بدأها الحليفان، في 19 من كانون الأول 2019، وسيطرا خلالها على 31 قرية بمساحة تقدر بنحو 320 كيلومترًا مربعًا، في ظل عمليات دفاعية وهجومية للفصائل للتصدي لتلك العملية.
وكانت الفصائل أعلنت، الخميس الماضي، بدء عمل عسكري “موسع” معاكس على مواقع قوات النظام، عبر عملية نفذها مقاتلو “هيئة تحرير الشام” على تجمع لقوات النظام، غربي بلدة التح بريف إدلب الجنوبي، ما أسفر عن انسحاب عناصر من المنطقة المستهدفة نتيجة العملية، بحسب شبكة “إباء”.
ومن المقرر أن يبحث الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، مع نظيره التركي، رجب طيب أردوغان، الوضع في محافظة إدلب، خلال لقاء سيجمع الرئيسين اليوم في تركيا، بعد تخوف أنقرة من موجة لجوء جديدة إليها، ودعوة موسكو لوقف التصعيد في المنطقة.
وكان البيت الأبيض أعلن، في 2 من كانون الثاني الحالي، أن الرئيسين الأمريكي والتركي، دونالد ترامب، ورجب طيب أردوغان، اتفقا على ضرورة تخفيف التوتر في إدلب “من أجل حماية المدنيين”، بعد يوم من مقتل ثمانية أشخاص جراء قصف صاروخي شنته قوات النظام، كما عقد مجلس الأمن جلسة طارئة لبحث الأوضاع في المنطقة.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :