حملة “ثورتنا عيونكم” تجتاح مواقع التواصل الاجتماعي

tag icon ع ع ع

شارك سوريون ولبنانيون عبر مواقع التواصل الاجتماعي بهاشتاغ “#ثورتنا_عيونكم” مساء أمس، الاثنين 20 من كانون الثاني، ردًا على العنف الأمني المتصاعد ضد الاحتجاجات اللبنانية، المستمرة منذ 17 من تشرين الأول 2019.

 

وجاءت هذه الحملة تضامنًا مع الشابين اللبنانيين، عبد الرحمن ومهدي، اللذين استهدف الرصاص المطاطي الذي أطلقته القوى الأمنية اللبنانية باتجاه المتظاهرين في وسط بيروت، إحدى عينيهما، مساء 18 و19 من كانون الثاني الحالي.

الشاب عبد الرحمن مصابًا بعينه اليمنى جراء قنصها بالرصاص المطاطي (العربي الجديد)

الشاب عبد الرحمن مصابًا بعينه اليمنى جراء قنصها بالرصاص المطاطي (العربي الجديد)

 

 

 

 

 

 

 

 

الشاب مهدي البرجي مصابُا بعينه اليسرى جراء قنصها بالرصاص المطاطي (العربي الجديد)

ودعا ناشطون عبر “فيس بوك” إلى التوقيع على عريضة من أجل محاكمة قضائية بحق من أصدر الأوامر بإطلاق الرصاص المطاطي في 18 و19 من كانون الثاني الحالي.

وأكد الناشطون أن استهداف العين أو أجزاء أخرى من الجسد يعد انتهاكًا لحقوق الإنسان وللقوانين الدولية التي تحظر استخدام مثل ذلك الرصاص بالطريقة التي استُخدم فيها من قبل القوات الأمنية اللبنانية.

ووفق وكالة “فرانس برس“، ترأس الرئيس اللبناني، ميشال عون، أمس الاثنين، اجتماعًا ضم كبار مسؤولي الأمن بعد مواجهات غير مسبوقة شهدتها الساحة اللبنانية الأسبوع الماضي، بين عناصر الأمن ومتظاهرين في العاصمة بيروت، نتجت عنها إصابة أكثر من 500 شخص بجروح.

وشهدت عطلة نهاية الأسبوع المواجهات الأعنف، بحسب الوكالة، واستخدمت قوات مكافحة الشغب الرصاص المطاطي وخراطيم المياه والغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين الذين رشقوها بالحجارة والمفرقعات النارية في محيط مقر مجلس النواب في وسط بيروت.

وأصيب خلال اليومين الماضيين 546 شخصًا على الأقل من متظاهرين ومدنيين، بينهم 377 شخصًا، السبت 18 من كانون الثاني الحالي، الذي استمرت خلاله المواجهات ساعات طويلة، بحسب الدفاع المدني اللبناني.

وقال الصليب الأحمر اللبناني، في تغريدة له عبر “تويتر”، في 19 من كانون الثاني الحالي، إن الفرق المستجيبة خلال مظاهرات وسط بيروت ارتفع عددها إلى 17 فرقة، وتم إسعاف 52 إصابة في المكان نفسه.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة