مقتل 73 مدنيًا شمال غربي سوريا منذ إعلان “تهدئة إدلب”

camera iconالدفاع المدني يساعد بانتشال ضحايا من تحت الأنقاض بعد استهداف غارة جوية لبلدة كفرنوران بريف حلب الغربي - 21 من كانون الثاني 2020 (عنب بلدي)

tag icon ع ع ع

نشر فريق “منسقو الاستجابة” تحديثًا للبيانات حول الأوضاع الإنسانية والميدانية، في شمال غربي سوريا.

وأحصى البيان الصادر اليوم، الأربعاء 22 من كانون الثاني، أعداد الضحايا المدنيين نتيجة الاستهداف بالطائرات الحربية، بالإضافة إلى أعداد النازحين، والعجز في حالة الاستجابة الإنسانية لهم.

ووصلت أعداد الضحايا المستهدفين بالطائرات الحربية إلى 73 مدنيًا، منهم 27 طفلًا وست النساء و39 رجلًا وشخص واحد من كوادر العمل الإنساني، منذ 14 من كانون الثاني الحالي، أي منذ اليوم التالي لبدء “التهدئة” وفق اتفاق روسي- تركي.

وكانت روسيا وتركيا اتفقتا على “تهدئة” لوقف إطلاق النار والهجمات البرية والجوية في منطقة “خفض التصعيد” بمحافظة إدلب، وتم تحديد فجر الأحد، 12 من كانون الثاني الحالي، موعدًا لبدء العمل بالاتفاق، بحسب بيان لوزارة الدفاع التركية.

وبلغت أعداد العائلات النازحة من ريف حلب الغربي والجنوبي 11 ألفًا و691 عائلة، منهم ستة آلاف و77 عائلة نزحت مؤخرًا، وخمسة آلاف و614 عائلة نزحت مرات عدة.

وحدد البيان نسب العجز في الاستجابة الإنسانية للنازحين حديثًا، وفق القطاعات المختلفة، ووصل العجز في الأمن الغذائي 91%، وفي تأمين المواد غير الغذائية 83%، وفي المأوى 93%، وفي قطاع الصحة 81%، والتعليم 89%.

وتشهد جبهات ريف حلب الغربي والجنوبي توترًا، جراء حشود عسكرية لقوات النظام السوري يقابلها استنفار وحشود للفصائل المقاتلة.

وتتعرض أرياف إدلب الجنوبية والشرقية لحملة تصعيد واسعة من النظام مدعومًا بالطيران الروسي، متمثلة بعملية برية انطلقت في 9 من كانون الأول 2019، وأفضت إلى سيطرته على عشرات القرى، إلى جانب تصعيد جوي سوري وروسي على المدن والبلدات السكنية الواقعة على طرفي الطريق الدولي “M5”.

بيان منسقو الاستجابة المنشور اليوم الأربعاء-22 من كانون الثاني

بيان “منسقو الاستجابة” المنشور اليوم، الأربعاء 22 من كانون الثاني




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة