خلال عشرة أيام.. 84 مدنيًا ضحايا استهداف قوات النظام للشمال السوري

camera iconالدفاع المدني يسعف ضحايا استهداف غارة جوية لبلدة كفرناها بريف حلب الغربي - 21 من كانون الثاني 2020 (عنب بلدي)

tag icon ع ع ع

وثق فريق “منسقو استجابة سوريا” مقتل أكثر من 84 مدنيًا، بينهم 32 طفلًا، جراء التصعيد العسكري الأخير لقوات النظام على مناطق شمال غربي سوريا، في الفترة ما بين 14 و24 من كانون الثاني الحالي.

وبحسب بيان صدر عن الفريق عبر معرفاته الرسمية اليوم، الجمعة 24 من كانون الثاني، بلغ عدد المناطق التي استهدفتها قوات النظام في الفترة نفسها أكثر من 121 منطقة، 57 منها في محافظة إدلب، و11 في محافظة حماة، و53 في محافظة حلب.

وارتفع عدد النازحين من منطقة “خفض التصعيد” ومناطق أخرى إلى 71 ألفًا و371 نسمة، مع تواصل الطيران التابع لقوات النظام والطيران الروسي بشن غارات على مناطق بريف إدلب الجنوبي وريف حلب الغربي.

وكان فريق “منسقو الاستجابة” وثق 321 طلعة جوية لمختلف أنواع الطائرات، من بينها 232 طلعة جوية للطائرات الحربية الروسية، في الفترة ما بين 12 و20 من كانون الثاني الحالي.

وتستمر الحملة العسكرية للنظام السوري على أرياف حلب الغربي وإدلب الجنوبي والشرقي، إذ استهداف الطيران الحربي الروسي بالصواريخ الفراغية، اليوم، محيط الفوج 46 بريف حلب الغربي، بحسب مراسل عنب بلدي.

كما استهدف الطيران المروحي التابع لقوات النظام بالبراميل المتفجرة بلدات دير سنبل ودير لوزة واحسم في ريف إدلب الجنوبي.

وكانت روسيا وتركيا اتفقتا على “تهدئة” لوقف إطلاق النار والهجمات البرية والجوية في منطقة “خفض التصعيد” بمحافظة إدلب، وتم تحديد 12 من كانون الثاني الحالي، موعدًا لبدء العمل بالاتفاق، بحسب بيان لوزارة الدفاع التركية، إلا أن القصف استمر على قرى ومدن وبلدات ريف إدلب الجنوبي.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة