تركيا تعيد مسافرة صينية يُشتبه بإصابتها بفيروس “كورونا” إلى بلادها

فحص المسافرين القادمين من الصين عبر الكاميرات الحرارية في مطار اسطنبول (الأناضول)

camera iconفحص المسافرين القادمين من الصين عبر الكاميرات الحرارية في مطار اسطنبول (الأناضول)

tag icon ع ع ع

قال وزير الصحة التركي، فخر الدين كوجا، اليوم الجمعة 24 من كانون الثاني إن تركيا أرسلت صباح اليوم مسافرة صينية يُشتبه بإصابتها بفيروس “كورونا” إلى الصين، بناء على طلبها.

وأضاف كوجا في تصريح صحفي نقلته وكالة “الأناضول” التركية، أن تركيا لم تواجه حتى الآن أي حالة اشتباه بالإصابة بفيروس “كورونا” في فحوصات الأشخاص القادمين من الصين إلى مطار اسطنبول.

وفحصت الفرق التابعة للمديرية العامة لصحة الحدود والسواحل التركية، بالكاميرات الحرارية، الركاب القادمين من مدن بكين وشنغاهاي وقوانغتشو في الصين.

آلية عمل الكاميرات الحرارية

وقال رئيس أطباء المديرية العامة لصحة الحدود والسواحل التركية في مطار اسطنبول، آيكوت يانار كاواك، إن الكاميرات الحرارية تسمح بمعرفة الأشخاص الذين تزيد درجة حرارة أجسامهم عن 38 درجة، ليتم فصلهم عن البقية ومعاينتهم، بحسب وكالة “الأناضول“، اليوم.

وفي حال وجود أي خطر أو احتمال إصابة بالفيروس يتم نقلهم إلى غرف الحجر الصحي لإنهاء التقييم اللازم، ومن ثم إرسالهم بسيارات إسعاف خاصة مجهزة لنقلهم إلى المشافي لتلقي العلاج، مشيرًا إلى أن الكاميرات الحرارية عبارة عن أنظمة تعكس درجات حرارة الجسم فوق 38 درجة.

وجهز مطار اسطنبول غرفًا للحجر الصحي كجزء من التدابير المتخذة بسبب انتشار النوع الجديد من فيروس “كورونا”.

وأعلنت اللجنة الوطنية الصينية للصحة اليوم، الجمعة 24 من كانون الثاني، ارتفاع عدد الوفيات بسبب تفشي فيروس “كورونا” الجديد إلى 25، مع تسجيل 830 حالة إصابة به.

وأضافت اللجنة في بيان لها، أن 24 حالة وفاة سُجلت في مقاطعة خوبي التي بدأ فيها المرض بالتفشي، وحالة واحدة في مقاطعة خبي القريبة من العاصمة بكين.

وأشار البيان إلى أن عدد الأشخاص المشتبه بإصابتهم بالفيروس بلغ 1072 شخصًا، تأكد إصابة 830 منهم، في حين بلغ عدد المدن التي فرضت فيها الحكومة الصينية الحجر الصحي ثماني مدن.

ما “فيروس كورونا”

يعتبر “فيروس كورونا” من ضمن فصيلة كبيرة من الفيروسات التي يمكن أن تتسبب في طائفة من الأمراض تتراوح بين نزلة البرد الشائعة والمتلازمة التنفسية الحادة الوخيمة (سارس)، وفق منظمة الصحة العالمية.

وبحسب المنظمة، فإن متلازمة الشرق الأوسط التنفسية مرض تنفسي فيروسي يتسبب فيه فيروس “كورونا” الجديد، اكتُشف لأول مرة في المملكة العربية السعودية في عام 2012.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة