في خمسة أيام.. تقرير أممي يوثق نزوح أكثر من 38 ألف مدني شمال غربي سوريا

نزوح عائلات من ريف حلب الغربي نتيجة قصف االنظام ورةسيا للمناطق السكنية - 18 كانون الثاني 2020 (عنب بلدي)

camera iconنزوح عائلات من ريف حلب الغربي نتيجة قصف االنظام ورةسيا للمناطق السكنية - 18 كانون الثاني 2020 (عنب بلدي)

tag icon ع ع ع

أعلنت الأمم المتحدة عن نزوح أكثر من 38 ألف مدني من منازلهم في مناطق شمال غربي سوريا خلال خمسة أيام، نتيجة الغارات الجوية المكثفة من قبل طيران النظام السوري وحليفه الروسي.

وقال المتحدث باسم “مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية” (أوتشا)، دايفيد سوانسون، في بيان له أمس، الجمعة 24 من كانون الثاني، إنه “في الفترة الواقعة بين 15 و19 من كانون الثاني الحالي، نزح ما يزيد على 38 ألف شخص، خاصة من غربي حلب، باتجاه مناطق أخرى ضمن المحافظة أو باتجاه إدلب”.

وأكد المسؤول الأممي تلقيهم معلومات شبه يومية حول قصف جوي أو مدفعي تشهده المنطقة.

من جانبها أشارت المسؤولة في “اللجنة الدولية للصليب الأحمر”، ميستي بوسويل، إلى أن “التصعيد الأخير فتح الباب أمام جبهة جديدة خطيرة”.

وأوضحت بوسويل حال المخيمات التي ينزح إليها المدنيون، قائلة إنها “ممتلئة والخدمات الصحية فيها مستنزفة، ويعيش أغلبية النازحين في خيم هشة مكتظة وتغمرها مياه الأمطار”.

وصعّد النظام السوري المدعوم من الطيران الروسي القصف في أرياف حلب الغربي والجنوبي، خلال الأيام الماضية، كما واصل حملته العسكرية على أرياف إدلب الجنوبي والشرقي.

ووثق فريق “منسقو استجابة سوريا” مقتل أكثر من 84 مدنيًا، بينهم 32 طفلًا، جراء التصعيد العسكري الأخير لقوات النظام على مناطق شمال غربي سوريا، في الفترة بين 14 و24 من كانون الثاني الحالي.

وبحسب بيان صدر عن الفريق عبر معرفاته الرسمية في مواقع التواصل، أمس الجمعة، بلغ عدد المناطق التي استهدفتها قوات النظام في الفترة نفسها أكثر من 121 منطقة، 57 منها في محافظة إدلب، و11 في محافظة حماة، و53 في محافظة حلب.

وأشار البيان إلى ارتفاع عدد النازحين من منطقة “خفض التصعيد” ومناطق أخرى إلى 71 ألفًا و371 نسمة، مع استمرار الطيران التابع لقوات النظام والطيران الروسي بشن غارات على مناطق بريف إدلب الجنوبي وريف حلب الغربي.

وكانت روسيا وتركيا اتفقتا على “تهدئة” لوقف إطلاق النار والهجمات البرية والجوية في منطقة “خفض التصعيد” بمحافظة إدلب، وتم تحديد 12 من كانون الثاني الحالي، موعدًا لبدء العمل بالاتفاق، بحسب بيان لوزارة الدفاع التركية، إلا أن القصف استمر على قرى ومدن وبلدات ريف إدلب الجنوبي.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة