تجدد الاشتباكات بين معتصمين والشرطة العراقية.. الأخيرة “تكسر” طرقات مغلقة

camera iconخيم المعتصمين العراقيين في ساحة التحرير وسط بغداد 25 كانون الثاني 2020 (قناة السومرية)

tag icon ع ع ع

أطلقت قوات الأمن العراقية الرصاص الحي والغاز المسيل للدموع على محتجين خرجوا إلى ساحة التحرر وسط العاصمة بغداد.

وبحسب ما نقلته “رويترز” عن شهود عيان اليوم السبت، 25 كانون الثاني، إن الأمن العراقي تقدم باتجاه ساحة التحرير حيث مقر الرئيسي للمعتصمين.

يأتي ذك في وقت باشرت فيه قيادة عمليات بغداد فتحها لعدد من الطرق والجسور المغلقة منذ أشهر بفعل الاحتجاجات التي تشهدها البلاد من تشرين الأول الماضي.

إذ أعلنت قيادة عمليات بغداد عن فتحها جسر الأحرار وساحتي الطيران وقرطبة والطريق السريع محمد القاسم بعد شهور على إغلاقها بحواجز خرسانية جراء الاحتجاجات التي عمت البلاد في الأشهر القليلة الماضية.

وذكر البيان الصادر عن القيادة أمس الجمعة، 24 من كانون الثاني، أن قيادة عمليات بغداد نظفت ساحة الطيران وشارع النضال وساحة قرطبة وإعادة افتتاحهم أمام حركة العجلات بشكل دائم، بحسب ما نقلته وكالة “واع” العراقية.

وبثت قناة السومرية” اليوم صورًا تظهر مباشرة عناصر الأمن العراقي بإزالة الحواجز الإسمنتية من ساحة الخلاني وسط العاصمة بغداد.

لكن قيادة شرطة ذي قار أعلنت عن اتفاقها مع قيادة عمليات الأمن العراقي عن فتح طرق بديلة للمرور للحالات الطارئة بدلًا من الطريق الدولي مجددًا نتيجة الفوضى التي تجددت اليوم.

ولفت البيان الذي نشرته قيادة الشرطة في صفحتها على “فيس بوك” اليوم أن عدد من عناصر الشرطة قد تعرضوا لإصابات من المحتجين بالحجارة، من بينهم قائد شرطة ذي قار، مشيرًا إلى أنه لا نية لدى الشرطة إلى استعمال العنف أو فضهم للاعتصام بالقوة، كما نفى البيان عن نية شرطة ذي قار استقدامها لقوات قادمة من خارج بغداد، حسب تعبيرها.

وتأتي مبادرات القوى العراقية اليوم في محاولة لفض اعتصامات المتظاهرين في عدد من المدن العراقية، وأوضح الناطق باسم العمليات المشتركة، اللواء تحسين الخفاجي، بأن رفع خيام المعتصمين من الساحات الرئيسة سيتم بالاتفاق مع المعتصمين أنفسهم.

و أفادت مصادر طبية عن وقوع نحو 11 إصابة بين المحتجين وتسجيل 14 حالة اختناق جراء استخدام  الغاز المسيل للدموع نتيجة صدامات وقعت بين الشرطة ومحتجين.

وكان الأمن العام العراقي قد نصب عددًا من الحواجز الإسمنتية، ليقطع طرقًا رئيسة أمام المحتجين العراقيين على خلفية الاحتجاجات التي عمت مدنًا عراقية في تشرين الأول من العام الماضي احتجاجًا على سياسات الحكومة.

في حين جاء إغلاق الطريق السريع “محمد القاسم” على خلفية تصاعد الاحتجاجات وتوتر الوضع الأمني في بغداد الأحد الماضي.

وشهدت العاصمة بغداد يوم أمس مسيرة “مليونية” دعت إليها أحزاب سياسية مدعومة من قبل قبل إيران للتظاهر ضد سياسة الولايات المتحدة الأمريكية في العراق، على واستهدافها لضباط عراقيين وإيرانيين.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة