عشر شركات تحصل على رخص في قطاع النفط السوري

مركبة عسكرية أمريكية تمر عبر رافعة لضخ النفط في ريف مدينة القامشلي بشمال شرق سوريا في-26 من تشرين الأول 2019 (AFP)

camera iconمركبة عسكرية أمريكية تمر عبر رافعة لضخ النفط في ريف مدينة القامشلي بشمال شرق سوريا في-26 من تشرين الأول 2019 (AFP)

tag icon ع ع ع

صدّقت وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك في حكومة النظام السوري، على تأسيس شركة جديدة حملت اسم “ماسة للخدمات النفطية”، وتعود ملكيتها إلى رجل الأعمال باسل جورج حسواني.

وقال موقع “الاقتصادي” اليوم، الخميس 6 من شباط، إن الشركة ستعمل في مجال “المنشآت النفطية والغاز” وتجارة المشتقات النفطية، برأس مال عشرة ملايين ليرة سورية فقط.

وسبق أن استطاع رجل الأعمال السوري المقرب من النظام وصاحب شركة “هيسكو للهندسة والإنشاء”، جورج حسواني، تلبية حاجة النظام من النفط عن طريق لعبه دور الوسيط السري بين حكومة النظام وتنظيم “الدولة الإسلامية” لتزويده بالنفط، بعد سيطرة التنظيم على معظم منابع البترول في سوريا.

ونقل الموقع أمس، الأربعاء 5 من شباط، عن الوزارة سماحها لتسع شركات من أصل 58 شركة، أُسست خلال كانون الثاني الماضي، بالعمل في قطاع النفط السوري، دون ذكر ماهية النشاطات أو نوعية الأعمال التي ستمارسها الشركات.

والشركات التي سُمح لها بالعمل هي شركة “وايت ستون”، وهي شركة محدودة المسؤولية، وتاريخ تأسيسها يعود إلى تاريخ 25 من تموز 2019، وشركة “مكان للمشاريع والدعم اللوجستي”، التي أُسست في 28 من تموز 2019، ويقع مقر كلتا الشركتين في ريف دمشق.

ومن بين الشركات أيضًا، شركة “خط الخشب”، التي يعود تاريخ تأسيسها إلى 8 من تموز 2019، وشركة “عواظة للاستيراد والتصدير” وأُسست في 24 من أيلول 2019، ومقرها الرئيس في العاصمة دمشق.

كما تضمن القرار السماح بالعمل لشركة “ريان للتجارة والتعهدات” التي أُسست في 14 من تموز 2019، ومقرها في دمشق، إلى جانب شركة “السيارة الأسرع” وأُسست في 24 من تموز 2019 أيضًا، ويقع مقرها في العاصمة.

وإلى جانب الشركات الست السابقة، سُمح لشركة “آكما للمعدات الطبية” التي يعود تأسيسها إلى 10 من أيلول 2019، وكذلك لشركة “لايف كييبر” للمنسوجات والأدوات الطبية، ويعود تاريخ تأسيسها إلى 9 من أيلول 2019، وشركة “زديلا”، التي تم أُسست في 11 من أيلول 2019.

وفقد النظام السوري سيطرته على نحو 80% من آبار النفط السوري، وتخضع حاليًا لسيطرة واشنطن، وفي الوقت الذي يصر فيه الأمريكيون على البقاء، يمكنهم تطوير إنتاج تلك الحقول، وتسهيل تصدير إنتاجها، وهو ما اضطر النظام السوري لشراء النفط من “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) التي تسيطر على الحقول النفطية في شمال شرقي سوريا.

وذكرت “الشبكة السورية لحقوق الإنسان”  في تقرير لها، في 19 من أيلول 2019، أن الحقول النفطية الخاضعة لسيطرة “قسد” تنتج ما يقارب 14 ألف برميل يوميًا.

واستنادًا إلى شهادات حصلت عليها الشبكة الحقوقية، فإن “قسد” تبيع برميل النفط الخام للنظام السوري بنحو 30 دولارًا، أي بعائد يومي يقدر بـ420 ألف دولار، وبعائد شهري يقدر بـ12 مليونًا و600 ألف دولار، وبعائد سنوي يقدر بـ378 مليون دولار، باستثناء عائدات الغاز.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة