العراق يلقي القبض على متهم بتهريب عائلات تنظيم “الدولة” من مخيم “الهول”

camera iconنساء من عوائل تنظيم "الدولة" داخل مخيم الهول بريف الحسكة أيلول 2019 (وكالة هاوار)

tag icon ع ع ع

أعلنت الاستخبارات العراقية إلقاء القبض على شخص بتهمة نقل عائلات مقاتلي تنظيم “الدولة الإسلامية”، من مخيم “الهول” في محافظة الحسكة السورية، إلى محافظتي نينوى والأنبار العراقيتين.

وجاء في بيان صادر عن مديرية الاستخبارات العسكرية العراقية أمس، الجمعة 7 من شباط، أن “مفارز قسم الاستخبارات العسكرية في قيادة عمليات نينوى، وبالتعاون مع فوج مغاوير القيادة وفصيل الاستطلاع فيها، ألقت القبض على إرهابي يقوم بنقل عوائل تنظيم (الدولة) من مخيم الهول في سوريا إلى نينوى وصولًا إلى الأنبار”.

وأشار البيان إلى أن المتهم كان يستخدم مستندات مزورة لهذا الغرض، لافتًا إلى أنه من المطلوبين للقضاء بموجب مذكرة اعتقال وفق أحكام المادة “4 إرهاب”.

وكان قائد “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد)، مظلوم عبدي، أكد في كانون الثاني الماضي، وجود تنسيق متواصل مع جهات دولية عدة، بينها الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا، فيما يخص تحديد مصير معتقلي تنظيم “الدولة” المحتجزين لدى “الإدارة الذاتية” شمال شرقي سوريا.

وجاء ذلك ردًا على انتقاد وجهه وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، تحدث خلاله عن إطلاق “قسد” سراح محتجزين لديها لقاء مبالغ محددة.

وقال لافروف بهذا الصدد، إن “هناك مسلحين يهربون من مراكز احتجاز تحت سيطرة قوات (قسد) شرقي سوريا”، مضيفًا، “روسيا تتحقق من أنباء تفيد بإطلاق (قسد) سراح إرهابيين لقاء سعر معين”.

ويتوزع 12 ألف شخص من عائلات مقاتلي تنظيم “الدولة”على ثلاثة مخيمات تسيطر عليها “قسد”، وهي عين عيسى (شمال الرقة) وروج والهول (شمال شرقي الرقة).

ويُقدر عدد سكان مخيم “الهول” بنحو 73 ألفًا، بينهم نحو 49 ألف طفل، وفقًا للأمم المتحدة، معظمهم من النازحين وعائلات المقاتلين في تنظيم “الدولة”.

وكانت “الإدارة الذاتية”، العاملة في شمال شرقي سوريا، افتتحت مخيم “الهول” منتصف نيسان 2016، لاستقبال النازحين الفارين من مناطق خاضعة لتنظيم “الدولة”، واللاجئين من مناطق العراق الحدودية القريبة من بلدة الهول شرقي الحسكة.

وأعلن العراق في كانون الأول من عام 2017، تحرير كامل أراضيه من قبضة تنظيم “الدولة” بعد نحو ثلاث سنوات ونصف من المواجهات معه.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة