في أول موقف له.. حلف “ناتو” يدعو روسيا والنظام لوقف الهجوم في إدلب

camera iconالأمين العام لحلف شمال الأطلسي (ناتو) ينس ستولتنبرغ - 11 شباط 2020 (الأناضول)

tag icon ع ع ع

أدان الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (ناتو)، ينس ستولتنبرغ، هجمات النظام وروسيا في إدلب، ودعا إلى إيقافها فورًا.

وقال ستولتنبرغ اليوم، الثلاثاء 11 من شباط، قبل اجتماع وزراء دفاع حلف “ناتو” في بروكسل، إنه سيعالج ما يجري في إدلب خلال الاجتماع.

وأشار إلى أنه “قلق للغاية” من التطورات في إدلب، موضحًا أن هجمات النظام تستهدف المدنيين، ما أدى إلى تشريد مئات الآلاف منهم.

وأضاف ستولتنبرغ، “أدين الهجمات في إدلب وأدعو بشكل عاجل نظام الأسد وروسيا إلى وقفها”، داعيًا النظام وروسيا للامتثال للقانون الدولي.

وشدد على أن الهجمات التي تدعمها روسيا “يجب أن تنتهي على الفور دون اضطهاد الناس”، وفق قوله.

ويعتبر هذا أول موقف لحلف “ناتو” حيال العمليات العسكرية التي تشنها قوات النظام ورسيا والميليشيات الإيرانية في أرياف إدلب وحلب.

ويأتي موقف الحلف بعد توتر وخلاف بين تركيا وروسيا في إدلب، خلال الأيام الماضية، عقب مقتل جنود أتراك في المدينة جراء قصف قوات النظام التي تقدمت في المنطقة، وسيطرت على مدن استراتيجية على الطريق الدولي “M5″، أهمها مدينة سراقب.

وكانت الولايات المتحدة الأمريكية، شريكة تركيا في “ناتو”، أكدت خلال الأيام الماضية دعمها لأنقرة في محافظة إدلب.

وقال المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا، جيمس جيفري، في 6 من شباط الحالي، إن الولايات المتحدة تبحث سلسلة خيارات لمواجهة التطورات في محافظة إدلب، بحسب موقع “الحرة“.

وأكد جيفري أن واشنطن تسأل الأتراك عن أي مساعدة يحتاجونها.

وأضاف “لدى الأتراك جيش قادر وكفء، وهم الآن يعززون مواقعهم، ولا نرى أي مؤشر على أن الأتراك سينسحبون من نقاط المراقبة في إدلب”.

في سياق متصل، قال نائب وزير الخارجية الروسي، سيرغي ريابكوف، بحسب وكالة “ريا نوفوستي” اليوم، الثلاثاء 11 من شباط، إن “روسيا والولايات المتحدة تتواصلان بشأن الوضع في إدلب السورية على خلفية توتر الموقف هناك”.

وأضاف ريابكوف أنه يتم بحث كل الموضوعات مع أمريكا وخاصة مسألة التوترات الأخيرة في إدلب.

وتعتبر تركيا حليفة الولايات المتحدة الأمريكية في المنطقة، لكن تعرضت العلاقات بين البلدين لتوتر خلال الأعوام الماضية نتيجة دعم واشنطن لقوات كردية في سوريا، الأمر الذي أزعج تركيا وشنت عملية عسكرية ضد “وحدات حماية الشعب” (الكردية) أطلقت عليها “نبع السلام” شرق الفرات.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة