ترامب يحث روسيا على وقف دعمها لـ”فظائع الأسد” في سوريا

camera iconالرئيس الأمريكي، دونالد ترامب (AP)

tag icon ع ع ع

دعا الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، روسيا إلى وقف دعمها للنظام السوري، معربًا عن قلقه إزاء تدهور الأوضاع في محافظة إدلب شمال غربي سوريا.

وجاء في بيان للبيت الأبيض أمس، الأحد 16 من شباط، أن ترامب أعرب خلال اتصال هاتفي أجراه مع نظيره التركي، رجب طيب أردوغان، عن رغبة الولايات المتحدة في أن تنهي روسيا دعمها للفظائع التي يرتكبها النظام السوري.

كما عبر ترامب عن قلقه من العنف في محافظة إدلب جراء اشتداد العمليات العسكرية هناك.

وكان الرئيسان ترامب وأردوغان بحثا، السبت الماضي، خلال أول اتصال هاتفي بينهما منذ بدء المعارك في الشمال السوري، مسألة إنهاء “الأزمة الإنسانية” في إدلب.

وبحسب بيان صادر عن الخارجية التركية، نشرته وكالة “الأناضول” التركية، فإن الرئيسين أكدا أن هجمات قوات النظام السوري في إدلب غير مقبولة.

وأشار البيان إلى أن أردوغان وترامب تبادلا وجهات النظر حول إنهاء الأزمة الإنسانية بإدلب في أسرع وقت ممكن.

من جانبه قال وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، إنه أبلغ نظيره الروسي خلال اجتماع عقد بينهما، السبت، ضرورة وقف الهجمات في إدلب فورًا، وأهمية التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار.

وأضاف أوغلو خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الألماني، هايكو ماس، أمس الأحد، أنه يجب التوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار في إدلب، ولا يمكن تحقيق أي استقرار سياسي فيها عن طريق الحل العسكري، لافتًا إلى أن المباحثات مع الجانب الروسي يجب أن تبقى دبلوماسية، بحسب “رويترز“.

وأضاف أن بلاده ستتخذ خطوات حاسمة إذا لم تصل مع روسيا إلى توافق بشأن إدلب.

ومن المقرر أن يتوجه وفد تركي إلى روسيا اليوم، الاثنين، لبحث الأوضاع في إدلب، بحسب ما أعلنه جاويش أوغلو.

ويأتي ذلك بالتزامن مع تقدم قوات النظام بدعم روسي على حساب قوات المعارضة في أرياف إدلب وحلب، منذ منتصف كانون الثاني الماضي، متجاوزة حدود اتفاق “خفض التصعيد” بين تركيا وروسيا، واتفاق “التهدئة” الموقع في 12 من الشهر نفسه، ما أدى إلى خلاف بين الضامنين الروسي والتركي.

وازدادت حدة الخلاف بعد مقتل 13 جنديًا تركيًا بقصف لقوات النظام السوري، ما دفع أنقرة للتهديد بشن عملية عسكرية واسعة، وإمهال قوات النظام حتى نهاية شباط الحالي للانسحاب إلى خلف نقاط المراقبة التركية.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة