بينهم سوريون.. فنلندا توافق على تسوية أوضاع 175 طالب لجوء

مهاجرون من ليبيا إلى إيطاليا بعد غرق قاربهم أمام السواحل الإيطالية (رويترز)

camera iconمهاجرون من ليبيا إلى إيطاليا بعد غرق قاربهم أمام السواحل الإيطالية (رويترز)

tag icon ع ع ع

وافقت الحكومة الفنلندية على تسوية أوضاع 175 من طالبي اللجوء، الذين يعيشون ضمن مخيمات مؤقتة في إيطاليا واليونان وقبرص، مع إعطاء أولوية لطالبي اللجوء من الدول ذات الوضع الأمني شديد الخطورة كسوريا وأفغانستان.

وقالت وزارة الداخلية الفنلندية إنها تعتقد أن تكاليف نقل طالبي اللجوء ستغطى من قبل الصندوق الأوروبي لـ “الجوء والهجرة والتكامل” (AMIF)، حسب ما ذكره موقع “HELSINKI TIMES” الفنلندي أمس، السبت 22 من شباط.

ولم تحدد الوزارة الزمن الذي سينقل فيه طالبي اللجوء، لكنها أشارت إلى أنها ستتخذ خطوات وشيكة.

وتعتبر فنلندا واحدة من الدول الأوروبية الـ 14، التي وافقت على تحديد آلية لتوزيع المهاجرين الواصلين عبر البحر الأبيض المتوسط في تموز 2019، لحل مسألة توزيع المهاجرين الواصلين عبر المتوسط دون الحاجة لإجراء المفاوضات المعقدة التي كانت تحدث كلما وصلت سفينة جديدة إلى السواحل الأوروبية.

وكانت الدول الأوروبية قد اعتمدت قبل قرار تحديد آلية التوزيع إغلاق حدودها في وجه المهاجرين، ومحاربة السفن الإغاثية، ومنعها من الرسو على الشواطئ الأوروبية، بحجة أنها تحرض على الهجرة غير الشرعية وتساعد مهربي البشر.

لكن أعداد الغرقى ازدادت بشكل كبير مع غياب الجهود الإغاثية، ما دعا عددًا من السفن والمنظمات الإغاثية لتحدي القوانين الأوروبية، والرسو على شواطئ إيطاليا ومالطا، رغم التهديد بالغرامات والسجن.

ومنذ بداية العام 2018 حتى منتصف حزيران 2019 توفي حوالي 31 ألف مهاجر حول العالم أو فقدوا، 18 ألفًا و500 منهم ضاعوا في البحر الأبيض المتوسط، معظمهم من سوريا، حسبما ذكرت “اللجنة الدولية للمفقودين” في بيانها الذي نشر في 15 من حزيران 2019.

وتشهد أوروبا منذ عدة سنوات موجة هجرة، هي الأكبر منذ الحرب العالمية الثانية، نتيجة الصراعات والمشاكل الاقتصادية الحادة في عدد من بلدان إفريقيا والشرق الأوسط، ما دفع بعض الدول الأوروبية إلى تشديد الإجراءات على حدودها.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة