خلال ثلاثة أيام.. تحركات قطرية في ثلاث عواصم عربية

الرئيس لتونسي قيس سعيد، وأمير دولة قطر تميم بن حمد خلال زيارة الأخير إلى تونس - 24 شباط 2020 (قنا)

camera iconالرئيس لتونسي قيس سعيد، وأمير دولة قطر تميم بن حمد خلال زيارة الأخير إلى تونس - 24 شباط 2020 (قنا)

tag icon ع ع ع

زار أمير دولة قطر، تميم بن حمد آل ثاني، دول الأردن وتونس والجزائر خلال الأيام الثلاثة الماضية، وكانت آخر زياراته الرسمية إلى العاصمة الجزائرية اليوم، الثلاثاء 25 من شباط.

وأفادت وكالة الأنباء القطرية (قنا) عبر “تويتر”، أن أمير قطر وصل إلى العاصمة الجزائرية، في زيارة رسمية.

وكان آل ثاني أنهى زيارته الثانية مغادرًا تونس اليوم، بعد زيارة رسمية بدأت منذ أمس، تخللها عقد جلسة مباحثات مع الرئيس التونسي، قيس سعيد، بقصر قرطاج الرئاسي، تناولت العلاقات بين البلدين وطرق تطويرها، إضافة للقضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.

وبدأ أمير قطر جولته العربية بزيارة رسمية للملكة الأردنية، الأحد الماضي، في محاولة لتعزيز العلاقات بين البلدين، خاصة بعد تخفيض الأردن تمثيله الدبلوماسي في قطر عام 2017، بسبب الأزمة الخليجية، وتعد الزيارة الثالثة له إلى الأردن منذ توليه الحكم.

وتضمنت الزيارة مبادرة قطرية لتوفير عشرة آلاف فرصة عمل للأردنيين في قطر، كما ناقش  ملك الأردن، عبد الله بن الحسين، مع أمير قطر تعزيز التعاون في مجالات الطاقة والبنية التحتية والتعليم العالي، إضافة إلى التدريب ضمن التحضيرات لبطولة كأس العالم 2022 في قطر، حسب وكالة “عمون” الأردنية.

بينما تعتبر الزيارة الرسمية الأولى له إلى الجزائر وتونس بعد تسلم رئيسا البلدين سدة الحكم.

واحتلت قطر المرتبة الأولى من حيث تدفقات الاستثمارات العربية المباشرة نحو تونس عام 2018، حسب”هيئة الاستثمار الخارجي” الحكومية التونسية، بنحو 159 مليون دولار.

في حين جمعت الشركة “الجزائرية القطرية للصلب”، أبرز الاستثمارات المشتركة بين الجزائر وقطر، بولاية جيجل، بتكلفة استثمارية بلغت نحو ملياري دولار.

وسعت قطر من خلال تمدد استثماراتها ومشاريعها الخيرية والتنموية في المحيط العربي والإقليمي، إلى كسر العزلة المفروضة عليها، من دول المقاطعة (السعودية والإمارات والبحرين ومصر).




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة