25 مقاتلة تركية في ديار بكر

tag icon ع ع ع

جريدة عنب بلدي – العدد 34 – الاحد – 14-10-2012

أرسلت قيادة القوات الجوية في القوات المسلحة التركية تعزيزات عسكرية الى منطقة ديار بكر الحدودية مع سورية، وتتألف التعزيزات من 25 مقاتلة تركية من نوع F16 بهدف للدفاع عن سيادة الأراضي التركية من أي استهداف من قبل قوات النظام السوري في ظل التطورات ومع احتمال القيام  بعمليات عبر الحدود في سوريا.

ونتيجة اعتداءات النظام السوري المتكررة على الأراضي التركية، طالبت حكومة أردوغان البرلمان التركي بمنحها تفويضًا لمدة عام يجيز للحكومة شن عمليات عسكرية في الخارج بهدف ردع النظام السوري في حال تعرض أمن تركيا الإقليمي للخطر، وهو التفويض الذي حصلت عليه حكومة أردوغان. وتأتي هذه التطورات وتسارعها على الصعيد الميداني، بين الحكومة التركية ونظام الأسد، بسبب استهداف الأخير للأراضي التركية بقذيفة هاون (في الثالث من تشرين الأول)، مما أدى لاستشهاد 5 مواطنين أتراك وبعض الأضرار المادية، واستمر إطلاق القذائف من الجانب السوري عبر الحدود على الأراضي التركية مع رد تركي على كل عملية إطلاق.

وقد لوحظ الانتشار العسكري التركي في المناطق الحدودية بشكل واضح خلال الأسبوع الماضي، في الوقت الذي حذر فيه رئيس الوزراء التركي أردوغان نظام الأسد بألا يمتحن غضب تركيا… لأن غضب تركيا بركان وأن نظام الأسد سيكون أول من سيحترق به.

وقد ذكر رئيس الأركان العامة للقوات المسلحة التركية، نجدت أوزل، خلال زيارته لجنوب شرق تركيا أن الجيش التركى يحذّر من رد أشد قوة إذا استمرت سوريا فى إطلاق قذائف الهاون على الأراضى التركية. وفي مؤتمر صحفي قال أوزل: «لقد قمنا بالرد على قذائف الهاون السورية…. ولكننا سنرد بشكل أقوى إذا ما واصلت سوريا قصف الأراضى التركية».

وتأتى زيارة رئيس الأركان العامة للقوات المسلحة التركية للمنطقة بعد دخول تبادل إطلاق نيران المدفعية وقذائف الهاون عبر الحدود بين الجانبين السوري والتركي يومه السادس على التوالى منذ حادثة الثالث من تشرين الأول. وتؤوي تركيا، الحليف السابق للنظام السوري وأشد المطالبين بالإطاحة به حاليًا، اكثر من 90 ألف لاجئ سوري، كما وتوفر ملاذًا آمنًا لعدد من قادة وعناصر الجيش السوري الحر في أراضيها.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة