أربعة آلاف قذيفة و544 غارة جوية استهدفت ريف حلب خلال شباط 2020

قصف جوي روسي استهدف بلدة السحارة بريف حلب الغربي (الدفاع المدني على فيس بوك)

camera iconقصف جوي روسي استهدف بلدة السحارة بريف حلب الغربي (الدفاع المدني على فيس بوك)

tag icon ع ع ع

نفذ الطيران الحربي التابع لقوات النظام والحليف الروسي 544 غارة جوية على مناطق سيطرة المعارضة السورية في محافظة حلب، واستهدفها بأكثر من أربع آلاف قذيفة و180 برميلًا متفجرًا من الطيران المروحي، إضافةً إلى انفجار 12 عبوة ناسفة وسيارة مفخخة، خلال شهر شباط الماضي.

ووثق “الدفاع المدني السوري”، بحسب ما نشره عبر صفحته في “فيس بوك” اليوم، السبت 7 من آذار، إحصائية لعدد الأسلحة المستخدمة والضحايا الذين قتلوا إثر القصف والانفجارات في محافظة حلب خلال شباط الماضي.

وقتل نتيجة القصف والتفجيرات 63 رجلًا وجرح 161، و15 امرأة وجرحت 34، و17 طفلًا وجرح 58، فيما جرح اثنان من عناصر الدفاع المدني، نتيجة القصف على مناطق ريف حلب.

واستأنفت قوات النظام السوري مدعومةً بالطيران الحربي الروسي والميليشيات الرديفة منذ منتصف كانون الثاني 2020، هجومها على مناطق سيطرة المعارضة، لكنها وسعت عملياتها في أرياف حلب الجنوبي والغربي.

واستطاعت التقدم إلى مساحات واسعة على حساب المعارضة، خاصة بعد سيطرتها على تل العيس الاستراتيجي جنوبي حلب، التي مهدت لها السيطرة على أجزاء من طريق دمشق حلب الدولي (M5) في ريفي حلب الجنوبي والغربي.

كما أخرجت قوات المعارضة من الحدود الإدارية لمدينة حلب، وسيطرت على قرى حيان وعندان وحريتان ووصلت إلى حدود دارة عزة في الريف الغربي.

وأدى القصف المتواصل على أرياف حلب إلى حركة نزوح نحو المناطق القريبة من الحدود السورية التركية، وبلغ عدد النازحين من مناطق حلب نحو 400 ألف نازح منذ اتفاق سوتشي الموقع في أيلول 2018 حتى 18 من شباط الماضي، حسب بيان فريق “منسقو استجابة سوريا”.

فيما جاوز عدد النازحين من إدلب وحلب 935 ألف مدني، نتيجة حملات النظام العسكرية واستهداف المدنيين والمنشآت الحيوية بالقصف.

 




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة