ما أرقامه عربيًا وعالميًا؟

لأول مرة منذ انتشاره.. الصين لا تسجل أي إصابة محلية بـ”كورونا”

مواطنون صينيون يرتدون الكمامات الطبية للوقاية من فيروس كورونا (CNN)

camera iconمواطنون صينيون يرتدون الكمامات الطبية للوقاية من فيروس كورونا (CNN)

tag icon ع ع ع

سجلت الصين اليوم، الخميس 18 من آذار، تطورًا في معركتها ضد “جائحة” فيروس “كورونا المستجد” (كوفيد-19) مع عدم وجود أي إصابة محلية جديدة خلال الـ24 ساعة الماضية، وذلك لأول مرة منذ ظهوره في مدينة ووهان، وفقًا للجنة الصحة الوطنية، بينما ما زال ينتشر عالميًا وعربيًا.

وذكرت اللجنة أنها سجلت ثماني وفيات جراء الفيروس في الصين، كلهم ​​في مقاطعة هوبي، ليرتفع العدد الإجمالي على الصعيد الوطني إلى 3245.

ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية (AFP)، في تقريرها اليوم، أن الصين على الرغم من عدم تسجيلها إصابات محلية، فإنها سجلت ارتفاعًا كبيرًا في الحالات القادمة من الخارج ما هدد تقدمها.

وبدأت السلطات الصينية في مقاطعة هوبي (مركزها ووهان) أمس، الأربعاء 18 من آذار، فتح حدودها جزئيًا للسماح للأشخاص الأصحاء من المناطق المنخفضة الخطورة لمغادرة المقاطعة، إذا كانت لديهم وظائف أو مساكن في مكان آخر، باستثناء ووهان.

وعادت الحياة في الصين ببطء إلى وضعها الطبيعي في بقية أنحاء البلاد، مع عودة الأشخاص إلى العمل، وتشغيل المصانع، واستئناف المدارس بشكل تدريجي وحذر، بحسب الوكالة.

ووُضعت مدينة ووهان، منشأ فيروس “كورونا” وسكانها البالغ عددهم 11 مليون نسمة تحت الحجر الصحي الصارم، في 23 من كانون الثاني الماضي، مع دخول أكثر من 40 مليون شخص آخرين في بقية مقاطعة هوبي إلى الحجر في الأيام التالية.

وبحسب وكالة “فرانس برس” فرضت بقية مناطق الصين إجراءات صارمة للحد من التجمعات العامة.

وفي 10 من آذار الحالي، زار الرئيس الصيني، شي جين بينغ، ووهان للمرة الأولى منذ بدء تفشي المرض، وأعلن “كبح” انتشار المرض، والسيطرة عليه.

وفي اليوم نفسه، سمح مسؤولو هوبي للناس بالسفر داخل المقاطعة للمرة الأولى منذ كانون الثاني الماضي، باستثناء ووهان.

آخر آرقام “كورونا” عالميًا

ويأتي هذا التقدم الصيني في محاربة “كورونا”، في الوقت الذي أغلقت فيه دول العالم حدودها البرية والجوية، ضمن إجراءاتها لاحتواء المرض، خصوصًا بعد أن أصبح عدد المصابين والمتوفين فيها أكثر من الصين.

ووصلت الأرقام المسجلة لحالات “كورونا المستجد” حتى الآن إلى 211 ألفًا و989 إصابة، وثمانية آلاف و742 حالة وفاة، أما الذين تعافوا من المرض فبلغ عددهم 85 ألفًا و751 شخصًا، بحسب موقع “Bloomberg” العالمي المتخصص بالإحصائيات.

ولا تزال الصين أكثر الدول تسجيلًا للإصابات بـ80 ألفًا و928 حالة، وثلاثة آلاف و245 وفاة.

وتأتي بعدها إيطاليا التي سجلت حتى اليوم، 35 ألفًا و713 إصابة، وألفين و978 وفاة.

أما إيران فأكدت إصابة 17 ألفًا و361 شخصًا، ووفاة 135، وفي إسبانيا سُجلت 13 ألفًا و716 إصابة، و598 وفاة.

وأصيب في ألمانيا 11 ألفًا و333 شخصًا، وتوفي 28 فقط، كما وصلت الأرقام في فرنسا إلى سبعة آلاف و730 إصابة، و175 حالة وفاة.

وتقاربت الأرقام لدى كل من الولايات المتحدة الأمريكية وكوريا الجنوبية، اللتين سجلتا أكثر من ثمانية آلاف إصابة.

وتوفي في أمريكا منهم 69 شخصًا، وفي كوريا الجنوبية 91 شخصًا.

عربيًا “كورونا” إلى أين وصل؟

لم تسجل سوريا حتى الآن أي إصابة أو وفاة بفيروس “كورونا المستجد”، بحسب التصريحات الرسمية، مع وجود شكوك كبيرة في عدم صحتها، ومع وجود تكتم إعلامي عنها.

وصرحت الدول العربية عن الأرقام الموجودة لديها، والتي وصلت حتى إعداد هذا التقرير إلى:

  • قطر: 452 إصابة، وأربع حالات شفاء، دون تسجيل أي وفاة.
  • البحرين: 258 إصابة، و95 حالة شفاء، ووفاة واحدة.
  • السعودية: 238 إصابة، وست حالات شفاء، دون تسجيل أي وفاة.
  • مصر: 210 إصابات، و28 حالة شفاء، وتسجيل ست وفيات.
  • العراق: 164 إصابة، و43 حالة شفاء، وتسجيل 12 وفاة.
  • الكويت: 148 إصابة، و18 حالة شفاء، دون تسجيل أي وفاة.
  • لبنان: 133 إصابة، وأربع حالات شفاء، تسجيل أربع حالات وفاة.
  • الإمارات: 113 إصابة، و26 حالة شفاء، دون تسجيل أي وفاة.
  • الأردن: 56 إصابة، وحالة شفاء واحدة، دون تسجيل أي وفاة.
  • المغرب: 54 إصابة، وحالة شفاء واحدة، وتسجيل وفاتين.
  • فلسطين: 44 إصابة، ولم تسجل حالات شفاء أو وفاة.
  • عمان: 39 إصابة، و13 حالة شفاء، دون تسجيل أي وفاة.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة