بعد انتقادات.. “الصحة” تعرض صورًا جديدة لمركز الحجر الصحي بالدوير

camera iconمركز الحجر الصحي بالدوير بريف دمشق - 19 من آذار 2020 (المكتب الإعلامي لوزارة الصحة)

tag icon ع ع ع

نشر المكتب الإعلامي لوزارة الصحة في حكومة النظام السوري اليوم، الخميس 19 من آذار، صورًا جديدة لمركز الحجر الصحي بمنطقة الدوير بريف دمشق، بعد أن تداول مستخدمون صورًا تظهر غرفًا متسخة في المركز.

وتظهر الصور الجديدة وجود ثلاثة أسرة حديدية في كل غرفة، ومرافق صحية نظيفة، وأدوات تدفئة، وفرش وأغطية متماثلة.

بعض المستخدمين السوريين على موقع “فيس بوك” عادوا لانتقاد الصور الجديدة، مطالبين بتحويل الفنادق والمنتجعات إلى مراكز حجر صحي.

واقترح المستخدم هاني الجزائري الاتفاق مع فندق صغير بضواحي المدينة ليكون مركزًا للحجر الصحي، بعد التزامه بمعايير الصحة والسلامة والوجبات الغذائية المدروسة تحت رقابة الوزارة، مع دفع الوزارة قيمة العقد.

في حين كتبت المستخدمة هزار خراط أنه لا مشكلة بأن تكون الغرفة متواضعة، “المهم النظافة والترتيب”، مطالبة بتأمين غرفة مستقلة لكل مريض لضمان عدم انتقال الفيروس.

وتداول مستخدمون على موقع “فيس بوك” صورًا  للمركز، تظهر اكتظاظ الغرف بالأسرة واتساخ المرافق الصحية.

ونشرت الوزارة صورًا قالت إنها لـ27 طالبًا سوريًا كانوا مقيمين في مقاطعة ووهان الصينية مع عائلاتهم، وبقوا في مركز إقامة مؤقت مدة 14 يومًا بمنطقة الدوير بريف دمشق، للتأكد من عدم إصابتهم بفيروس “كورونا”.

وأوضح مدير صحة ريف دمشق، ياسين نعنوس، في تصريح لـ”شام إف إم” أن الغرفة التي تحتوي على عشرة أسرّة ستُغلق، وستُفتح غرف مبنية خارج بناء المركز، ليوضع فيها شخصان فقط.

وقال نعنوس إن المسافرين أتوا إلى المركز مساء الثلاثاء الماضي بشكل مفاجئ، مع وجود نقص في الخدمات، استُكملت لاحقًا، مشيرًا إلى أن الأكياس الموضوعة على الأرضية والتي ظهرت في الصور احتوت على وجبات غذائية وحليب أطفال، قُدمت لـ”ضيوف” المركز.

ولفت إلى أن معظم الأشخاص لم يرغبوا بدخول المركز، معللًا السبب بعدم رغبتهم بالحجر، ومنوهًا إلى أنه من الضروري عزلهم باعتباره جزءًا من الإجراءات الاحترازية التي قامت بها وزارة الصحة في حكومة النظام السوري.

وكان وزير الصحة في حكومة النظام السوري، نزار يازجي، أعلن عزل 134 مسافرًا سوريًا لمدة 14 يومًا في مركز الحجر الصحي بالدوير، كانوا قد أتوا من دول سجلت إصابات بفيروس “كورونا”.

بينما تستمر حكومة النظام السوري بنفي وجود أي إصابات بالفيروس في سوريا، رغم اتخاذ إجراءات عدة تضمنت تعطيل المدارس والجامعات، وإغلاق المرافق الترفيهية، مع شل خدمات وزارات وقطاعات كاملة.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة