بتجهيزات محدودة.. مركز عزل صحي جديد في الزبداني

مشفى الزبداني (سانا)

camera iconمشفى الزبداني (سانا)

tag icon ع ع ع

أعلنت وزارة الصحة في حكومة النظام السوري عن تجهيز “مشفى الزبداني” بريف دمشق كمركز للعزل الصحي في مواجهة جائحة “فيروس كورونا” (كوفيد-19).

ونقلت وكالة الأنباء الرسمية (سانا)، اليوم الأحد 22 من آذار عن وزير الصحة، نزار يازجي، أن المشفى جاهز لاستقبال أي حالة يجري تسجيلها.

وبحسب مدير صحة ريف دمشق، ياسين نعنوس، يحتوي المشفى على أربع منافس طبية حالية، وأربع أخرى قيد التجهيز، إلى جانب غرفة عناية بثماني أسرة.

وبحسب التصريحات الرسمية يصل عدد الكادر الطبي العامل في المشفى إلى 220 شخصًا، مدربون على التعامل مع الحالات المتصلة بالأمراض الوبائية.

وتنفي السلطات السورية، في كل مناطق السيطرة العسكرية، وجود أي حالات مصابة “بكورونا” حتى الآن.

وسبق أن أثارت صور لمركز حجر صحي في منطقة الدوير في ريف دمشق استياء سوريين عبر وسائل التواصل الاجتماعي.

وتظهر الصور التي تداولها ناشطون، في 18 من آذار، غرفة تحتوي على عشرة أسرة حديدية، ومرافق صحية متسخة، وأكياس موضوعة على أرضية المركز.

ورد ياسين نعنوس حينها على الانتقادات بقوله إن الغرفة التي تحتوي على عشرة أسرة ستُغلق، وستُفتح غرف مبنية خارج بناء المركز، ليوضع فيها كل شخصين على حدة.

وأضاف أن المسافرين أتوا إلى المركز مساء أمس بشكل مفاجئ، مع وجود نقص في الخدمات التي استُكملت لاحقًا.

واحتوت الأكياس الموضوعة على الأرضية وجبات غذائية وحليب أطفال، قُدمت لـ”ضيوف” المركز.

ومنذ بداية الشهر الحالي اتخذت حكومة النظام السوري سلسلة اجراءات احترازية لمواجهة “فيروس كورونا”، منها قرارات بتعليق دوام المدارس والجامعات وتعليق صلاة الجمعة وصلوات الجماعة في المساجد.

كما اتخذت قرارات بإيقاف جزئي للفعاليات التجارية، وإغلاق مراكز خدمة المواطن في كل المحافظات، والمنتزهات الشعبية والحدائق العامة ودور السينما والمسارح والنوادي وصالات ألعاب الأطفال ومقاهي الإنترنت والملاهي الليلية وصالات المناسبات للأفراح والعزاء.

وكانت منظمة الصحة العالمية حذرت من “انفجار” عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) في سوريا.

وأعرب رئيس فريق منظمة الصحة العالمية للوقاية من الأخطار المعدية، عبد النصير أبو بكر، في حديث لشبكة “CNN”، الخميس 19 من آذار، عن قلقه من نقص حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد المبلغ عنها في سوريا واليمن.

وقال أبو بكر “أنا متأكد من أن الفيروس ينتشر في سوريا، لكنهم لم يكتشفوا الحالات بطريقة أو بأخرى”.

وأضاف، “هذا هو شعوري، لكن ليس لدي أي دليل لإظهاره، وعاجلًا أم آجلًا، قد نتوقع انفجارًا”.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة