البروفيسور في جزئه الرابع.. إثارة عالية وأجوبة ناقصة

لقطة من الموسم الرابع لمسلسل la casa de papel 3 من نيسان 2020 (netflix)

camera iconلقطة من الموسم الرابع لمسلسل la casa de papel 3 من نيسان 2020 (netflix)

tag icon ع ع ع

عرضت شبكة “NETFLIX” الأمريكية صباح أمس، الجمعة 3 من نيسان، الجزء الرابع من مسلسلها “La Casa De Papel”، والمعروف عربيًا باسم “البروفيسور”.

ويعد الجزء الجديد امتدادًا مباشرًا للجزء الثالث، والذي ترك المشاهدين ضمن عدة أسئلة حمل الموسم الرابع إجاباتها، تتعلق بمصير شخصيات أساسية من العصابة الشهيرة، على رأسهم البروفيسور المطارد وحبيبته راكيل.

النهاية المثيرة للجزء الثالث بتفجير المدرعات والإعدام الوهمي لراكيل جعلت متابعي المسلسل في انتظار الجزء الجديد، فهناك ردات فعل منتظرة من الأطراف المتصارعة.

وزاد هذه الإثارة الإعلان التشويقي للمسلسل والذي أظهر خصمًا جديدًا لبروفيسور وأصدقائه، من داخل بنك إسبانيا.

وبعكس النهاية العنيفة للجزء الثالث، بدأ الجزء الرابع بهدوء أكبر، واستعاد تفاصيل من الماضي لبناء ما تبقى من أحداث القصة، والتي كان من المتوقع أن تكون أكثر عنفًا وإثارة مما عرض، مع توفر كل الدوافع لهذا الاتجاه.

سادت الفوضى أحداث الجزء الجديد، فوضى متعمدة لخلط أوراق الجميع، وهو ما رفع نسبة الإثارة، إلا أن نهاية الجزء غير المتوقعة والتي دفعت لوجود جزء خامس، جعلت التطويل غير مبررًا، وانتظار جزء جديد ربما يفقد المسلسل شعبيته، مع وجود عدة فرص لإنهاء الحكاية بأفضل طريقة درامية ممكنة.

اعتمد المسلسل في موسمه الرابع على فكرة جديدة لم تستخدم مسبقًا، وهي تواجد خصم جديد من داخل مسرح العمليات، مع الضربات المتتالية التي تلقاها فريق البروفيسور، وهو ما جعل المهمة أكثر صعوبة.

ونفذت المشاهد المتصلة بالخصم الجديد وقوته بدقة تقنيًا ودراميًا.

وبينما برزت أهمية استعادة الماضي التي لعبها وجود شخصية برلين، والتي شرحت كيفية وضع الخطة وأسبابها، وشرحت تفاصيل مطلوبة لشخصية باليرمو التي أخذت دور برلين في قيادة العمليات.

لا تختلف طريقة عرض المسلسل وأسلوب السرد فيه عن الأجزاء الثلاثة السابقة والتي راهن عليها صناع المسلسل مجددًا، باعتبارها مضمونة النجاح.

إلا أن عدم إنهاء الحكاية وترك المشاهدين أمام فترة زمنية غير معروفة حتى الآن لإنهاء الحكاية تضع صناع العمل أمام تحد أكبر لضمان النجاح هذه المرة.

كما اعتمد العمل على كم المشاكل التي يتوجب على البروفيسور حلها لضمان إثارة مضافة، وهي مشاكل تهدد حياة الفريق بأكمله، إلا أن الأجوبة بقيت ناقصة، مع نهاية غير منطقية ولا متوائمة ومع مجريات الأحداث.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة