أكثر من 74 مليون عربي معرضون لـ”كورونا” بسبب نقص المرافق الصحية

غسل اليدين نقص المياه كورونا

camera iconصورة تعبيرية (يونيسف)

tag icon ع ع ع

كشفت لجنة الأمم المتحدة الاجتماعية والاقتصادية لغربي آسيا (إسكوا)، أن أكثر من 74 مليون شخص في المنطقة العربية معرضون لفيروس “كورونا المستجد” (كوفيد- 19)، بسبب غياب مرافق غسل اليدين.

وأصدرت اللجنة دراسة جديدة اليوم، الأربعاء 15 من نيسان، سلطت فيها الضوء على تأثير فيروس “كورونا” على المنطقة العربية.

ويعتبر غسل اليدين جيدًا بالماء والصابون، إحدى التوصيات النموذجية الصادرة عن منظمة الصحة العالمية للجمهور، بهدف الحماية من انتقال فيروس “كورونا”.

وأشارت “إسكوا” إلى أن نحو 87 مليون شخص في المنطقة العربية يفتقرون أيضًا إلى مياه الشرب في مكان إقامتهم، ما يفاقم خطر إصابتهم بالفيروس لاضطرارهم إلى جلب المياه من المصادر العامة.

وكانت الأمم المتحدة قدرت أن 70% من سكان سوريا لا يتمكنون من الحصول على الماء النظيف بشكل دائم، لانقطاع المياه ودمار البنى التحتية الأساسية.

وأشارت إلى وجود 15.5 مليون شخص بحاجة للموارد المائية والصرف الصحي في سوريا، منهم 6.2 مليون شخص بحاجة ماسة.

أعباء إضافية

أظهرت دراسة “إسكوا” أن اللاجئين ومن يرزحون تحت النزاع أو الاحتلال يتحملون عبئًا إضافيًا، جراء نقص المياه أو مرافق غسل اليدين.

ويُتوقع أن يكون 26 مليون لاجئ ونازح في المنطقة، أكثر عرضة لخطر الإصابة بفيروس “كورونا” لافتقارهم إلى خدمات المياه والصرف الصحي والنظافة الصحية.

وكان أكثر من مليون و41 ألفًا و233 نسمة نزحوا في الشمال السوري، بسبب الحملات العسكرية الأخيرة التي شنتها قوات النظام السوري بدعم روسي، في الفترة ما بين تشرين الثاني عام 2019 و5 من آذار الماضي.

وقدرت الأمم المتحدة أن عدد المهجرين السوريين بلغ 11.8 مليون سوري، منهم 6.2 مليون نازح داخليًا، و5.6 مليون لاجئ إلى الخارج.

اقرأ أيضًا: انقطاع متكرر للمياه يهدد أهالي الحسكة

وحذرت الأمينة التنفيذية لـ”إسكوا”، رولا دشتي، من استخدام الحرمان من المياه كسلاح من أسلحة الحرب، وكررت نداءها إلى الإعلان عن هدنة إنسانية فورية.

وكانت منظمة “هيومن رايتش ووتش”، حذرت من استخدام المياه كسلاح حرب، في ظل انتشار فيروس “كورونا”، في تقرير حول خطورة قطع المياه عن مدينة الحسكة وقراها.

وبحسب المجلس المحلي في رأس العين شمال شرقي سوريا، فإن قطع المياه من محطة “علوك” ناتج عن قطع الكهرباء، إن كان مصدرها “سد تشرين” الواقع تحت سيطرة النظام السوري، أو من منطقة السويدية الخاضعة لسيطرة “قسد”.

واستنكرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف)، قطع المياه المغذية لمناطق شمال شرقي سوريا، في الوقت الذي يبذل العالم جهودًا لمكافحة فيروس “كورونا”.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة