بعد تفجير الجزراوي.. “أنصار الشريعة” تنسحب من حي الزهراء

tag icon ع ع ع

انسحب مقاتلو غرفة عمليات “أنصار الشريعة” الثلاثاء، 7 تموز، من المواقع التي سيطروا عليها داخل حي الزهراء غربي حلب بعد أربعة أيام من الهجوم على مواقع قوات الأسد في المنطقة، تزامنًا مع قصف من الطيران الحربي والمروحي والمدافع الثقيلة.

حصيلة قصف الأسد على المدينة بلغت منذ بداية المعركة أكثر من 70 برميلًا متفجرًا و40 صاروخًا فراغيًا و142 صاروخ فيل، بحسب شبكة حلب نيوز واصفةً الهجوم التي شهدته مدينة حلب بـ”الأعنف” خلال هذه الفترة.

وهزّ انفجار الأحياء الغربية من مدينة حلب، أمس الاثنين، جراء تفجير (أبو أسامة الجزراوي)، وهو مقاتل في جبهة النصرة، نفسه داخل عربة مفخخة أمام دار الأيتام التي يتحصن فيها قوات الأسد والواقعة داخل حي الزهراء، ما مكّن مقاتلي غرفة “أنصار الشريعة” من اقتحامها والسيطرة على عدة نقاط فيها.

وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن اشتباكات عنيفة جرت أمس بين مقاتلي غرفتي عمليات “أنصار الشريعة” و”فتح حلب” ضد قوت الأسد في حي الزهراء راح ضحيتها 25 عنصرًا من قوات النظام بينما أصيب عدد آخر بجراح.

لكنّ مقاتلي المعارضة اضطروا للانسحاب تحت ضغط القصف العنيف الذي شهدته المنطقة، فجر اليوم.

وأفاد ناشطون أن أحد المشافي داخل المناطق الخاضغة لسيطرة النظام في حلب استقبل 18 جثة لعناصر من قواته قتلوا على جبهة جمعية الزهراء أمس، فيما أصيب الناشطان أبو فراس الحلبي وصالح ليلى خلال تغطيتهم للمعارك في الحي.

وكانت فصائل معارضة أعلنت الخميس 2 تموز، تشكيل غرفة عمليات “أنصار الشريعة”، لتكون ثاني غرفة تتشكل في أقل من شهرين بعد “فتح حلب”، بهدف تحرير مدينة حلب وريفها بشكل كامل.

واستطاعت المعارضة السيطرة على مجمع البحوث العلمية في المحور الغربي لمدينة حلب، بداية الأسبوع الجاري في إطار المعارك التي تهدف إلى تحرير المدينة وريفها، كما تمكنت من إحكام سيطرتها على حي الراشدين وتحرير دوار الليرمون من الجهة الغربية أيضًا خلال حزيران المنصرم.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة