“جماعة أنصار الإسلام” تعترف بضعف إمكانياتها وتطلب الدعم

  • 2020/05/19
  • 6:03 م

اعترفت “جماعة أنصار الإسلام” المنضوية ضمن غرفة عمليات “وحرّض المؤمنين” في الشمال السوري، بشح إمكانياتها، طالبة المساعدة العاجلة.

وبحسب بيان نشرته حسابات جهادية على قنوات “تلجرام” اليوم، الثلاثاء 19 من أيار، دعت الجماعة من وصفتهم بـ”أهل الخير من المسلمين” لدعمها.

وأرجعت الجماعة ذلك إلى “شح الإمكانيات” والحاجة الماسة إلى تفعيل الأسلحة، وخاصة قسم المدفعية بسبب أهميته في المعارك ضد النظام السوري وداعميه.

وأُسست “أنصار الإسلام” في عام 2014 في دمشق وريفها والقنيطرة، عبر اندماج لواء “أسامة بن زيد” و”العز بن عبد السلام” و”كتيبة العاديات”.

وفي شباط عام 2015، أعلنت تأسيس القطاع الشمالي لها، والواقع في محافظة إدلب، وتنشط بشكل أساسي في ريف اللاذقية الشمالي.

وتنضوي جماعة “أنصار الإسلام” في “غرفة عمليات وحرّض المؤمنين” التي شُكلت في تشرين الأول 2018، إلى جانب تنظيم “حراس الدين” و”أنصار التوحيد” و”جبهة أنصار الدين”.

وأعلنت الغرفة رفضها اتفاق “سوتشي” الموقّع بين تركيا وروسيا، في أيلول 2018، بخصوص إنشاء منطقة منزوعة السلاح.

كما رفضت، في آذار الماضي، اتفاق “موسكو” الذي توصل إليه الرئيسان، التركي، رجب طيب أردوغان، ونظيره الروسي، فلاديمير بوتين، حول إدلب وتسيير دوريات مشتركة.

وكان القيادي في تنظيم “حراس الدين”، سامي العريدي، الملقب بـ”أبو محمد الشامي”، أشار في تسجيل صوتي نشرته مؤسسة “شام الرباط”، في نيسان الماضي، إلى صعوبة الأوضاع.

وقال “كلمة أخص بها إخواني المهاجرين في سبيل الله، فإني أعلم وأشعر ببعض ما يجدون في مثل هذه الأوقات”، طالبًا منهم “الصبر”.

وشهدت العلاقات بين “هيئة تحرير الشام” وتنظيم “حراس الدين” توترًا، خلال الأشهر الماضية، أدى إلى معارك واشتباكات بين الطرفين.

مقالات متعلقة

  1. على يد "تحرير الشام" و"حرّض المؤمنين".. ثلاثة استهدافات للنظام بعد اتفاق "موسكو"
  2. جهاديون يعلنون مقتل 24 عنصرًا للأسد في ريف اللاذقية
  3. غرفة عمليات جديدة في إدلب وراءها قيادي في "تحرير الشام" و"جماعات جهادية"
  4. تشكيلات "جهادية" تعلن مقتل عناصر للأسد بريف اللاذقية

سوريا

المزيد من سوريا