“الشؤون الاجتماعية” توضح سبب تأخير منحة “بدل التعطل” وتعد بصرفها بعد العيد

camera iconتوزيع مساعدات الجمعية السورية للتنمية الاجتماعية في الملعب البلدي بحماة . (الصفحة الرسمية للوزارة فيس بوك)

tag icon ع ع ع

أعلنت وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل في سوريا أن سبب تأخير صرف منحة “بدل التعطل” إلى ما بعد عيد الفطر يعود إلى ظروف فنية لدى وزارة المالية.

وقالت وزيرة الشؤون الاجتماعية، ريما القادري، إن الوزارة “سعت لصرف المنحة للمستحقين يومي الجمعة والسبت، ولكن ظروفًا فنية منعت وزارة المالية من التجاوب مع هذا الطلب”، وفقًا لما نشرته صحيفة “الوطن“، الجمعة 22 من أيار.

وأضافت، “الأسبوع الماضي استنفرنا بشأن إنجاز الإجراءات اللازمة لصرف منحة بدل التعطل للدفعة الأولى من المستفيدين، وهي عملية ليست سهلة لكون مطابقة المعلومات وتصفيتها تحتاج وقتًا”.

وأوضحت أن الوزارة أرسلت القوائم إلى وزارة المالية، مضيفة، “اعتقدنا أن الوقت كاف لديهم لتوجيه مديرياتهم في المحافظات لصرف المنحة، ولكن، للأسف، لم يتمكنوا من إنجاز كل شيء لأن جزءًا من العمل يحتاج إلى إجراءات من المصرف المركزي”.

واعتبرت أن ما صدر بحق الوزارة بهذا الجانب “غير محق ومؤذ نفسيًا”، لا سيما أنه صدر من أشخاص تعمل الوزارة لأجل دعمهم ومساعدتهم، على حسب تعبيرها.

وأكدت أنه كان من المفترض أن تكون الجهود “أفضل”، معتبرة أن ما حصل يعود إلى نقص الخبرة كون إعداد القوائم يحصل للمرة الأولى على المستوى التنفيذ، ووعدت بالصرف بعد العيد، ونشر قوائم المستحقين للمنحة على موقع الوزارة.

وذكرت الوزيرة أن التسجيل عبر القناة الرقمية الخاصة بمنحة “بدل التعطل” أوقف في 14 من أيار الحالي.

وأضافت القادري أن الإيقاف كان بهدف حصر الأعداد النهائية للمسجلين والتحقق من بياناتهم، موضحة أن عدد المستحقين للمنحة بعد التحقق من استحقاقهم للبدل، وصل لأكثر 400 ألف مستحق.

وأوضحت القادري أن برنامج مساعدة نقدية يقدر 100 ألف لكل أسرة بدأ، وسيشمل الأسر الأكثر فقرًا والأسر التي ترعى ذوي إعاقة، وشملت حتى الآن أربعة آلاف أسرة في دير الزور، وألف أسرة في حلب.

ومازال العمل مستمرًا لتغطية جميع الأسر المسجلة مع إمكانية فتح التسجيل لاحقًا، إذا ارتأت فرق العمل ضرورة لذلك، وخاصة لفئتي المسنين وذوي الإعاقة، وفقًا للوزيرة.

منحة “بدل التعطل”

وكانت وزارة الشؤون الاجتماعية قررت صرف منحة “بدل تعطل” لمرة واحدة، للعمال المتضررين بفعل إجراءات مواجهة فيروس “كورونا المستجد” (كوفيد- 19).

وسيبدأ مجلس إدارة “الصندوق الوطني للمعونة الاجتماعية”، صرف المنحة البالغة قيمتها 100 ألف ليرة سورية، لمرة واحدة لكل عامل من العمال المياومين والموسميين، وفق القطاعات الأكثر تضررًا من إجراءات مواجهة الفيروس، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا).

وتشمل الدفعة الأولى 20 ألف عامل في قطاعات السياحة، كعمال المقاهي وصالات المناسبات والمتنزهات الشعبية والمنشآت السياحية والأدلاء السياحيين وعمال “الحمل والعتالة”.

بالإضافة إلى سائقي “السرافيس” والعمال في قطاع البناء والحرف اليدوية والمنتجات الشرقية والمهن التراثية، المسجلين في القناة الرقمية التي أطلقتها وزارة الشؤون الاجتماعية.

ووعدت الوزارة بصرف المنح في غضون خمسة إلى ستة أشهر للأسماء المقبولة، بعد التدقيق وفق المعايير والضوابط المعتمدة، لمجمل بيانات المسجلين على القناة الرقمية.

وبلغ عدد الإصابات بفيروس كورونا في مناطق سيطرة النظام السوري 70 إصابة، شفي منها 37 حالة وتوفي 4 أشخاص بحسب بيانات وزارة الصحة.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة