تحول إعلامي ضد إجراءات “كورونا”.. إعلان لـ”زين” يروّج لإنهاء التباعد الاجتماعي (فيديو)

camera iconلقطة من إعلان "زين" افتحوا الأبواب (يوتيوب)

tag icon ع ع ع

نشرت شركة “زين” السعودية للاتصالات إعلانًا بمناسبة عيد الفطر، يحمل دعوة للاحتفال دون مظاهر التباعد الاجتماعي المتبعة عالميًا منذ بداية العالم الحالي، مع تفشي فيروس “كورونا المستجد” (كوفيد- 19) الذي صنفته منظمة الصحة العالمية كجائحة.

الإعلان حمل عنوان “افتحوا الأبواب”، ونُشر للمرة الأولى اليوم، الجمعة 22 من أيار، عبر المنصات الرسمية للشركة، وعبر قنوات مجموعة “MBC” السعودية.

وتقود الإعلان فتيات صغيرات يتناقلن “بشرى قدوم العيد” ويدعون للاحتفال بالمصافحة والغناء والرقص وفتح المقاهي والنوادي والضحك “من دون كمامات”.

ويظهر فيه الممثل المصري محمد رضوان، بطل مسلسل “البرنس” المعروض على “MBC” خلال الموسم الدرامي الحالي، ولكن مع عنوان “البرنس قاهر الكورونا”.

الدعوة الواردة في الإعلان هي الأولى من نوعها في الإعلام العربي، الذي روّج خلال الأشهر الماضية إلى التباعد الاجتماعي، واتباع وسائل الحماية الشخصية، إذ اعتمدت مجموعة “’MBC” شعار “خليك بالبيت“، وروجت شبكات إعلامية أخرى للعمل من المنزل، وظهر مراسلو ومذيعو بعض وسائل الإعلام بأقنعة الوجه، كنوع من التشجيع على الحماية من الفيروس.

وكانت شركة “زين” التي أثارت الجدل أكثر من مرة بإعلاناتها الرمضانية، نشرت مع بداية رمضان الحالي إعلانًا بعنوان “لا ينسانا الله” يظهر أغلب الأشخاص فيه مرتدين أقنعة واقية وملتزمين منازلهم، ويبدأ بجملة “إلى أن يرى اللقاح النور.. كونوا لقاح بعض وتآخوا فكلنا أبناء الأرض”.

بينما يبرز التوجه الإعلامي الجديد في حين تتجه أغلب دول العالم إلى التخفيف من إجراءات الوقاية من الفيروس، وإعادة فتح الحياة العامة والأنشطة التجارية، رغم استمرار “الجائحة”.

ووصل عدد مصابي فيروس “كورونا” إلى نحو خمسة ملايين حول العالم، بحسب أرقام منظمة الصحة العالمية، وتسبب بوفاة أكثر من 327 شخصًا.

و”زين” هي شركة اتصالات سعودية، تقدم خدماتها في دول ضمن منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا، دأبت على إطلاق حملات إنسانية عبر إعلاناتها الرمضانية منذ 2015، وحملت بعض تلك الإعلانات رسائل سياسية.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة