خمسة أفلام سينمائية ناقشت الأمراض النفسية

لقطة من فيلم "As Good as It Gets" إنتاج عام 1997

camera iconلقطة من فيلم "As Good as It Gets" إنتاج عام 1997

tag icon ع ع ع

قصص الاضطرابات النفسية التي يعيشها البشر تكون في كثير من الأحيان مادة غنية لصنّاع السينما حول العالم، وأداة جذب مهمة للمشاهدين، بالإضافة للرسالة التي تقع على عاتق الفن في تسليط الضوء على هذه الجوانب الإنسانية، وزيادة الوعي لدى المجتمع حول الصحة النفسية.

وإليكم فيما يلي أبرز الأفلام العالمية التي نجحت في مناقشة الاضطرابات النفسية:

فيلم “The Hours”

يناقش الفيلم المقتبس من رواية “السيدة دلووي” حياة ثلاث نساء من أجيال مختلفة لعبت أدوارهن كل من الممثلة ميريل ستريب، ونيكول كيدمان، وجوليان موور.

هؤلاء النسوة متأثرات برواية “السيدة دلووي” للكاتبة البريطانية فريجنيا وولف، التي تلعب دورها في الفيلم نيكول كيدمان.

اقرأ المزيد: فرجينيا وولف.. أهم صوت نسوي في عالم الرواية

ترتكز أحداث الفيلم الذي أُنتج عام 2002 على حياة “كلاريسا فوغان” التي تسكن في ولاية نيويورك وتحاول إعداد حفلة لصديقها القديم “ريتشارد” المصاب بمرض الإيدز، أما ربة المنزل الحامل “لورا براوس” فتعيش في ولاية كاليفورنيا، وتعاني من زواج غير مستقر، والأخيرة الكاتبة “فيرجينيا وولف” التي تعاني من الاكتئاب بينما تحاول كتابة روايتها.

يسلّط الفيلم الضوء على مرض الاكتئاب واضطراب ثنائي القطب، وتبعاتهما التي قد تصل بالمريض إلى الانتحار.

حصلت الممثلة نيكول كيدمان على جائزة “أوسكار” عن فئة “أفضل ممثلة” عن دورها في هذا الفيلم.

فيلم “Jacob’s Ladder”

في الحداد على طفله الميت، يحاول المحارب “جاكوب” العائد من “حرب فيتنام” من خلال أحداث الفيلم الكشف عن ماضيه، بينما يعاني من حالة شديدة من الانفصال، وللقيام بذلك، يجب عليه فك الواقع والحياة من أحلامه وأوهامه وتصوراته عن الموت.

أُنتج الفيلم في عام 1990، وهو من إخراج أدريان لين وتأليف بروس روبين.

ويعالج الفيلم “اضطراب ما بعد الصدمة”، الذي يعاني منه عادة الجنود العائدون من الحروب، وفق أحداث الفيلم.

ويصنف الفيلم كذلك على أنه من أفلام الرعب، وذلك بسبب الهلوسات البصرية المخيفة والذكريات المعذبة التي يعاني منها “جاكوب”.

فيلم “As Good as It Gets”

أخرج جيمس بروكس عام 1997 فيلمه الذي كان من بطولة الممثل جاك نيكلسون والممثلة هيلين هنت.

يعرض الفيلم الحائز على جائزتي “أوسكار”، تحليلًا نفسيًا لشخصية الكاتب “ميلفين” المصاب بمرض “الوسواس القهري” بكل ما فيه من تعقيد نفسي بأسلوب طريف، وعلاقته بجاره مثلي الجنس “سيمون” الذي لعب دوره الممثل جريج كينيار، ونادلة المطعم “كارول” وهي أم  لطفل تعاني من مصاعب الحياة ومرض ولدها الحاد بالحساسية الصدرية.

وتتشابك الأحداث ليجيب الفيلم في النهاية عن سؤال: هل من الممكن أن تتحسن الأمور لتصبح أفضل؟

وصُنف الفيلم في المرتبة 140 في قائمة “أفضل 500 فيلم على مر التاريخ”.

فيلم “Shutter Island”

يحكي الفيلم الذي أخرجه مارتن سكورسيزي عام 2010 قصة مقتبسة من رواية تحمل الاسم نفسه للكاتبة دينيس ليهان.

الفيلم من بطولة الممثل ليوناردو دي كابريو الذي يلعب دور المحقق “إدوارد- تيدي” الذي يحقق في حادثة اختفاء أحد المرضى في مستشفى نفسي واقع في جزيرة “شاتر” عام 1954، بمساعدة مرافقه الذي لعب دوره الممثل مارك رافالو.

تختفي المريضة “رايتشل سولاندو” التي تُعالج داخل الجزيرة بسبب إغراقها لأطفالها الثلاثة، وبعد وقت قصير من وصول المحققين إلى الجزيرة، تهب عاصفة قوية تحول دون عودتهما مجددًا إلى اليابسة لعدة أيام، لتتصاعد خلال وجودهما في الجزيرة أحداث الفيلم وتترك المشاهد ضمن نهايات مفتوحة الاحتمالات.

فيلم “American Psycho”

يحكي الفيلم قصة إخفاء المدير التنفيذي للخدمات المصرفية في نيويورك “باتريك بيتمان” سلوكياته المنحرفة عن زملائه وأصدقائه بينما يتعمق في نزواته العنيفة والغريزية.

ويعاني بطل الفيلم من عدة أمراض نفسية، من ضمنها “اضطراب الشخصية الحدية”، ليقوم بسلوكيات “منحرفة اجتماعيًا”.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة