“السورية للمخابز”: آلية جديدة للحد من الازدحامات على المخابز بدمشق

camera iconتجمع مواطنين للحصول على الخبز على أحد الأفران بالعاصمة دمشق الوطن)

tag icon ع ع ع

أعلنت الشركة السورية للمخابز عن إجراء جديد لتوزيع الخبز في دمشق، طُبّق منذ أمس، للحد من الازدحامات.

وقال مدير فرع الشركة السورية للمخابز بدمشق، نائل اسمندر، اليوم الاثنين 1 من حزيران، إن الإجراء الجديد طُبّق في دمشق منذ أمس للحد من الازدحامات الكبيرة على المخابز في العديد من الأحياء، وفقًا لما نقلته صحيفة “الوطن“.

ويتمثل الإجراء الجديد بتخصيص ممرات جديدة للأفران لحصول المواطنين على الخبز، بهدف تنظيم حركة الدور على المخابز وآلية دخول وخروج المواطن من المكان المخصص لتأمين المادة.

وأشار مدير المخابز بدمشق إلى خلق مسافات في عملية الدور مع وجود فواصل بين كل مواطن، ووجود عدد من عناصر الشرطة يؤدون مهمتهم الوطنية في تنظيم عملية الدور، مؤكدًا أن السورية للمخابز في جهوزية كاملة واستنفار لجميع العاملين لاتخاذ الإجراءات الاحترازية.

وأكد مدير مخابز دمشق الالتزام بإزالة جميع “مناشير” الخبز قرب الأفران، منعًا لوقوف أي مواطن بعد الحصول على مخصصاته اليومية، مؤكدًا أن أي إجراء جديد ومتابعة يومية ستعطي نتائج على أرض الواقع.

وأوضح اسمندر أنه ستُرسل سيارات جوالة لعدد من الأحياء، مؤكدًا أن “السورية للمخابز” بدمشق أرسلت سيارات جوالة إلى مناطق “جنود الأسد” والدويلعة ونهر عيشة وعش الورور وأفران “ابن العميد” بمعدل 500 ربطة خبز يوميًا لكل منها،

وعزا وجود ازدحامات كبيرة في عدد من المخابز مثل مخابز “ابن العميد” و”الشيخ سعد” و”الأكرم”، بسبب اتجاه العديد من المواطنين إلى تخزين الخبز.

وبعد تراجع إنتاج القمح في سوريا تدريجيًا منذ عام 2011، لجأت حكومة النظام إلى توقيع عدد من العقود مع روسيا لاستيراد القمح، بعضها كان على شكل مساعدات.

ووافقت رئاسة مجلس الوزراء في حكومة النظام السوري أمس، الأحد، على رفع سعر تسلّم محصول القمح من الفلاحين للموسم الحالي من 225 ليرة سورية إلى 400 ليرة للكيلوغرام الواحد، وقالت إن ذلك يأتي وفق خطة لدعم القطاع الزراعي واستجرار كامل محصول القمح في جميع المحافظات.

وكان مدير الإنتاج الزراعي في وزارة الزراعة والإصلاح الزراعي، عبد المعين قضماني، قال في 16 من آذار الماضي، إن سعر الكيلو الواحد من القمح الذي سيُشترى من الفلاحين في مناطق النظام هو 225 ليرة سورية.

واعتبر قضماني أن هذا السعر مبنيّ على دراسة التكاليف التي قامت بها لجنة مختصة، مضيفًا أنه يعطي هامش ربح بنحو 45% نسبة إلى تكلفة الإنتاج، وكانت قيمة صرف الليرة أمام الدولار الأمريكي حينها تقدر بنحو 1100 ليرة.

وقال قضماني إن وزارة الزراعة والإصلاح الزراعي قدرت المساحات المزروعة بالقمح للعام الحالي بنحو 1.3 مليون هكتار، منها 582 ألف هكتار مروي و771 ألف هكتار بعلي، ويعتبر السعر الذي حددته حكومة النظام الأعلى في سوريا.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة