النقيب فراس بيطار ينجو من انفجار سيارة مفخخة في عفرين

camera iconالنقيب فراس بيطار في القلمون الشرقي (فراس بيطار فيس لوك)

tag icon ع ع ع

نجا النقيب المنشق قائد فصيل “جيش تحرير الشام”، فراس بيطار، من انفجار سيارة مفخخة في عفرين بريف حلب الشمالي.

وبحسب ما قاله مصدر عكسري لعنب بلدي، فإن سيارة مفخخة انفجرت اليوم، الاثنين 1 من حزيران، في مدينة جنديرس بعفرين ما أدى إلى وقوع إصابات بين المدنيين.

وأكد المصدر أن السيارة انفجرت على بعد بضعة أمتار من قائد “الجيش”، فراس بيطار، وسط إشارات إلى أنه كان مستهدفًا بالتفجير.

من جهته، قال “الدفاع المدني” في حلب، عبر صفحته في “فيس بوك”، إن سبعة أشخاص أُصيبوا بينهم طفلان، جراء انفجار سيارة مفخخة في السوق الشعبي لبلدة جنديرس بريف عفرين.

وكان أول ظهور لبيطار في مدينة رنكوس بالقلمون الغربي بريف دمشق في 2012، عندما أعلن تشكيل “لواء تحرير الشام” الذي تمكن من السيطرة على حواجز “الفرقة الرابعة” على الحدود اللبنانية.

وانتقل بيطار إلى الغوطة الشرقية، وشارك في عدة معارك وخاصة في مدينة جوبر، تحت مسمى “جيش تحرير الشام”، الذي أسسه في 2015، وقال حين الإعلان عن تشكيله إنه يتبع لـ”الجيش الحر” وهدفه محاربة النظام السوري فقط.

لكن سرعان ما بدأت بوادر المواجهات بين الفصيل وبقية فصائل المعارضة، على خلفية اتهامه بالتبعية لتنظيم “الدولة”.

ونفى بيطار الاتهامات التي وجهت إليه من قبل فصائل المعارضة بمبايعة تنظيم “الدولة”، معتبرًا من خلال بيانات سابقة أنها “اتهامات مغرضة” نظرًا لعدم قبوله قتال التنظيم.

وانحصر نشاطه في القلمون الشرقي، قبل خروجه إلى منطقة عفرين في إطار “التسوية” مع النظام السوري في القلمون، في 2018.

وشارك بيطار في المعارك الدائرة بريف حلب الغربي، في شباط الماضي، إلى جانب الفصائل للتصدي لتقدم قوات النظام السوري المدعومة من قبل روسيا.

وسيطرت فصائل “الجيش الحر” المدعومة من تركيا، في 18 من آذار 2018، على كامل مدينة عفرين، بعد طرد “وحدات حماية الشعب” (الكردية).

وعقب سيطرتها، تعرضت المدينة إلى عدة تفجيرات في مقرات عسكرية وأماكن سكنية، كان أعنفها في 28 من نيسان الماضي، وأسفر عن مقتل 42 شخصًا وإصابة 61 بحسب “الدفاع المدني”.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة