إعادة 71 طالبًا إلى بلدة رأس المعرة في ريف دمشق

camera iconفحص كورونا في سوريا (سانا)

tag icon ع ع ع

أعادت إدارة المدينة الجامعية في دمشق 71 طالبًا إلى بلدة رأس المعرة، بعد أيام من فرض حجر صحي على البلدة الواقعة بريف دمشق.

وقال مدير مدينة “باسل الأسد” الجامعية في دمشق، أحمد واصل، اليوم الخميس 11 من حزيران، إن الطلاب المعادين كانوا مقيمين بالسكن الجامعي، وإنه تم تأمينهم ونقلهم ضمن باصات عن طريق جامعة دمشق، مع اتخاذ جميع الإجراءات من الجهات المعنية”، وفقًا لما نشرته صحيفة “الوطن“.

إلا أن واصل لم يوضح سبب إعادة الطلاب إلى بلدة رأس المعرة، كما لم يوضح الإجراءات المتبعة لضمان عدم انتقال العدوى لهم، في ظل تسجيل عدد من الإصابات بفيروس “كورونا المستجد” (كوفيد- 19) في البلدة.

بينما شدد على منع دخول أي طالب وطالبة إلى السكن الجامعي في دمشق دون كمامات، موضحًا أن إدارة المدينة تقيس حرارة الطلاب الداخلين والخارجين.

وأشار إلى توزيع كمامات للطلاب، منها ألفان و500 كمامة اليوم، الخميس، مع اتباع إجراءات احترازية أخرى.

وكانت حكومة النظام السوري فرضت حجرًا صحيًا على بلدة رأس المعرة في منطقة القلمون الغربي، بعد اكتشاف 16 إصابة بفيروس “كورونا”، وهي البلدة الثالثة التي تخضع للحجر الصحي في ريف دمشق.

وقالت وزارة الصحة عبر صفحتها في “فيس بوك”، في 8 من حزيران الحالي، إنها سجلت 16 إصابة بـ”كورونا”، بعد مخالطة أشخاص لسائق شاحنة يعمل على خط سوريا- الأردن، وفرضت حجرًا صحيًا على البلدة منعًا لانتشار الفيروس.

وكانت وزارة الصحة اكتشفت إصابة سائق الشاحنة، في 4 من حزيران الحالي.

وفرضت حكومة النظام أول حجر صحي في سوريا على بلدة منين بريف دمشق، في 1 من نيسان الماضي، بعد وفاة أحد المصابين بالفيروس، وفي اليوم التالي فرضت حجرًا صحيًا على منطقة السيدة زينب.

وتقع بلدة رأس المعرة في منطقة القلمون الغربي بالقرب من الحدود السورية- اللبنانية، وتبعد عن دمشق 90 كيلومترًا، وهي تابعة إداريًا لمنطقة يبرود وتبعد عنها تسعة كيلومترات، وتعد أكثر قرى القلمون ارتفاعًا عن سطح البحر.

وفي 25 من أيار الماضي، اتخذت حكومة النظام قرارات تتعلق بتخفيف بعض الإجراءات التي فرضتها، في آذار الماضي، لمنع تفشي “كورونا”، منها إلغاء حظر التجول الليلي المفروض بشكل كامل، والسماح بالتنقل بين المحافظات، وبالنقل الجماعي، ومدّدت فترة فتح المحلات والأسواق التجارية لتصبح من الساعة الثامنة صباحًا حتى السابعة مساء خلال فصل الصيف.

ووصل عدد الإصابات بفيروس “كورونا” في مناطق النظام السوري إلى 152 إصابة، وتعافى 68 بينما توفي ستة أشخاص، وفقًا لما ذكرته وزارة الصحة في حكومة النظام السوري حتى لحظة إعداد هذا التقرير.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة