وزارة التجارة الداخلية توضح التسعيرة الجديدة للتنقل بين المحافظات

عودة وسائل النقل للعمل بين المحاظفات السورية 10 أيار 2020 (سانا)

camera iconعودة وسائل النقل للعمل بين المحاظفات السورية 10 أيار 2020 (سانا)

tag icon ع ع ع

حددت وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك في حكومة النظام السوري، أجور النقل والسفر بين المحافظات.

وقالت الوزارة على موقعها الرسمي اليوم، الاثنين 15 من حزيران، إن أجرة النقل للكيلومتر الواحد تبلغ 13.5 ليرة سورية.

وأوضحت أن التسعيرة وُضعت بعد سلسلة من الاجتماعات بين لجنة التسعير وأصحاب شركات النقل المشاركة، مبيّنة أن التكلفة للكيلومتر الواحد تبلغ 11.59 ليرة.

وأكدت أنها قبل وضع التسعيرة، عرضت واقع أسعار قطع الغيار والدواليب وأجور السائقين وتكاليف المازوت والبنزين والإصلاح وغيرها.

وشددت على أصحاب الشركات المشاركة في وضع التسعيرة، التقيّد بأجور النقل، والشركات هي: “القدموس”، و”الأهلية”، و”السراج”، و”الحسن”، و”الماهر”، و”الحكيم”، و”سومر”، و”الشهباء”.

كما طلبت من مديرياتها التأكد من التزام أصحاب شركات النقل بالتعرفة المحددة، والتقيّد بها واتخاذ الإجراءات الرادعة بحق كل من يتقاضى أجرًا زائدًا، والاستجابة الفورية لأي شكوى من المواطنين.

ووعدت الوزارة أن تصدر لاحقًا جدولًا تفصيليًا بأجور النقل بين المحافظات.

ونبّهت جميع شركات النقل المشاركة لاعتماد التعرفة الكيلومترية المحددة لـ”البولمانات” التي تسع 45 راكبًا، واعتبارها حدًا أقصى لا يمكن تجاوزه.

بينما يمكن تخفيضها على جميع الخطوط التي تعمل عليها “بولمانات” الشركات، وتحديد أجرة الراكب الواحد في ضوء المسافات الكيلومترية المحددة.

ووفقًا للتسعيرة الجديدة، فإن سعر تذكرة التنقل بـ”البولمان” من حلب إلى دمشق، ستكون أكثر من أربعة آلاف و500 ليرة سورية، على اعتبار أن المسافة أكثر من 350 كيلومترًا، وهي المسافة ذاتها تقريبًا للرحلة من دمشق إلى اللاذقية.

بينما كانت تكلفة الرحلة بين دمشق واللاذقية ألفي ليرة سورية، وبين دمشق وحلب لا تتعدى ثلاثة آلاف و500 ليرة.

وكانت حكومة النظام قررت إعادة تشغيل وسائل النقل الجماعي للتنقل بين المدن والأرياف لمدة ثلاثة أشهر، اعتبارًا من 10 من أيار الماضي.

كما تقرر “استنفار” هذه الوسائل بالقطاعين العام والخاص (العاملة والمتوقفة)، وباصات شركات النقل السياحي، وباصات النقل الموحد في كل محافظة، وذلك للحد من الازدحام، ولتحقيق التباعد الاجتماعي.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة