لاجئون سوريون في غزة يطالبون “أونروا” بمساعدتهم

tag icon ع ع ع

نفذ عدد من اللاجئين السوريين في غزة بفلسطين اعتصامًا أمام مقر وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، للمطالبة باستئناف دفع بدل إيجار المنازل التي يعيشون فيها، الذي أوقفته الوكالة منذ 2018.

ورفع المشاركون في الوقفة، التي نظّمها “تجمّع اللاجئين من سوريا إلى غزة” أمام مقر “أونروا”، في 21 من حزيران الحالي، لافتات كُتب على بعضها “وكالة الغوث.. أنقذي أطفالنا”، “بدل الإيجار حق وليس منّة”.

وقال رئيس التجمع، زياد مصبح، في تصريح لوكالة “الأناضول”، إن “وكالة أونروا أوقفت دفع بدل إيجار لهذه العائلات النازحة، منذ عام 2018، مبررة ذلك بالأزمة المالية التي تمرّ بها”.

وأوضح أن توقف تلك الخدمة أدى إلى “زيادة المعاناة الإنسانية لهذه العائلات في قطاع غزة”.

وتابع، “العديد من هؤلاء دخلوا السجن بسبب تراكم الديون عليهم، كما حُرم طلبة الجامعات من التوجه إلى جامعاتهم بسبب عدم القدرة على دفع تكاليفها، وأُصيب بعضهم بأمراض مزمنة نتيجة الضغوطات النفسية وزيادة أعباء ومتطلبات الحياة”.

وأشار إلى أن “أونروا” تكفّلت منذ عام 2012 حتى 2018، بدفع بدل إيجار للعائلات اللاجئة من سوريا.

ويبلغ عدد العائلات السورية الموجودة حاليًا في قطاع غزة نحو 160 عائلة حسب التجمع.

وقال عدنان أبو حسنة، المتحدث باسم “أونروا” في غزة، إن الوكالة أوقفت بالفعل دفع “بدل الإيجار للاجئين من سوريا، عام 2018، بسبب الأزمة المالية”.

وأشار إلى أن اللاجئين “يستفيدون من كل الخدمات التي تقدّمها أونروا للاجئين في غزة، كالتعليم والصحة”.

وفي آذار الماضي، قالت “أونروا” إنها تعاني من عجز مالي يقدّر بنحو مليار دولار، من أصل 1.4 مليار.

وتعرّف “أونروا” نفسها أنها منظمة تقدم الحماية وكسب التأييد لحوالي خمسة ملايين و600 ألف لاجئ من فلسطين في الأردن ولبنان وسوريا والأراضي الفلسطينية المحتلة، وذلك إلى أن يتم التوصل إلى حل لمعاناتهم.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة