“تحرير الشام” تبرر اعتقال “البريطاني”: يدعم “مشاريع الانشقاق” بالمال

camera icon"أبو حسام البريطاني" (انترنت)

tag icon ع ع ع

بررت “هيئة تحرير الشام” اعتقال توقير شريف، الملقب “أبو حسام البريطاني”، بتهم تتعلق بدعم “مشاريع تحرض على الانقسام”.

وقال تقي الدين عمر، مسؤول المكتب الإعلامي في “هيئة تحرير الشام” لعنب بلدي اليوم، الأربعاء 24 من حزيران، إن اعتقال “أبو حسام” جاء بعد “ادعاءات خطيرة بحقه، لا يمكن التغاضي عنها، فأوقف على ذمة التحقيق”.

وأوضح عمر أن هذه الادعاءات تتعلق بـ “سوء إدارة أموال الإغاثة، ونقل جزء منها لدعم بعض المشاريع التي تحرض على الانقسام والانشقاق والتفرقة”.

وأكد تقي الدين أن “الهيئة” ستطلق سراح “أبو حسام” إذا “رُدت الادعاءات وتأكد عدم صحتها، ليعود ويمارس عمله كما كان”، مشيرًا إلى أنهم يتعاونون مع منظمة “توقير شريف” التابعة لـ “أبو حسام” لضمان استمرار المساعدات، وعدم توقف خدماتها.

واعتقل الجهاز الأمني التابع لـ “هيئة تحرير الشام”، الاثنين 22 حزيران، “أبو حسام البريطاني” المقرب من تنظيم “حراس الدين”، المنضوي في غرفة عمليات “فاثبتوا”.

وصادرت “الهيئة” ناديًا رياضيًا ومدرسة في بلدة بطمة شمالي إدلب يملكهما “أبو حسام”، بحسب مصادر محلية، ومنعت الدخول إليهما، بينما دعت إدارة المدرسة أهالي المنطقة إلى التظاهر والمطالبة بإعادتها إلى أصحابها.

فيما طالب الإعلامي الأمريكي في أدلب بلال عبد الكريم، المقرب من غرفة عمليات “فاثبتوا”، أمس، الثلاثاء 23 حزيران، “هيئة تحرير الشام” بإطلاق سراح “أبو حسام البريطاني” على الفور، وتوضيح التهم الموجهة إليه.

ويعمل “أبو حسام البريطاني” في مجال الإغاثة والجمعيات الخيرية، وهو صاحب جمعية “Live Updates From Syria”، وصاحب مدارس “أبناء الشام”، ونادي “قاح” الرياضي، بحسب مصادر مقربة منه.

ويتركز نشاط “أبو حسام” في المناطق الحدودية بشكل عام، وبلدة أطمة بشكل خاص، ويسكن فيها.

وشهدت محافظة إدلب اعتقالات متتالية، طالت القياديين السابقين في “هيئة تحرير الشام”، “أبو مالك التلي” و”أبو صلاح الأوزبكي”.

واستنفر تنظيم “حراس الدين” و”جبهة أنصار الدين” في إدلب، المنضويان ضمن غرفة عمليات “فاثبتوا”، على خلفية اعتقال قادة في الغرفة من قبل “هيئة تحرير الشام”.

وبحسب مراسل عنب بلدي في إدلب، فإن الفصيلين نشرا أمس، الثلاثاء، ثلاثة حواجز بين إدلب وقرية عرب سعيد بريف المدينة، إضافة إلة حواجز على طريق أرمناز- ملس.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة