خلال أربع ساعات.. قصف يستهدف ثلاث محافظات سورية

اندلاع نيران في أحد المواقع المستهدفة في حماه، 24 حزيران 2020 (متداول)

camera iconاندلاع نيران في أحد المواقع المستهدفة في حماه، 24 حزيران 2020 (متداول)

tag icon ع ع ع

استهدف قصف جوي، يُعتقد أنه إسرائيلي، مواقع في محافظات دير الزور والسويداء وحماة، مساء أمس، الثلاثاء 23 من حزيران.

وعند الساعة التاسعة والربع مساء أمس، تعرض للقصف موقعان في محافظتي دير الزور والسويداء، فيما تعرضت مواقع في مدينة حماه وسط البلاد لقصف آخر بعد منتصف الليل (الساعة الثانية عشرة والربع فجرًا).

وأفاد مراسل عنب بلدي في السويداء، أن عناصر تابعة للميليشيات الإيرانية أصيبت خلال استهداف موقع تل الصحن بريف السويداء، كما نقل أربعة جنود في جيش النظام هم هادي حسن الجرمقاني ومصطفى أحمد عليوي وحسن مرعي أحمد وهيثم جهاد جبلاوي، إلى مشفى صلخد لتلقي العلاج.

فيما أعلنت وكالة الأنباء الرسمية “سانا” عن مقتل جنديين وإصابة أربعة آخرين خلال الهجوم على السويداء، مضيفة أن أهدافًا جوية معادية قادمة من شرق وشمال شرق تدمر، أطلقت عدة صواريخ باتجاه بعض المواقع العسكرية في كباجب غرب دير الزور وفي منطقة السخنة.

وشهدت المنطقة المستهدفة في السويداء خلال الفترة الأخيرة نقل سلاح من محافظة درعا إلى السويداء وتحديدًا تل الصحن، عن طريق الميليشيات الإيرانية و”حزب الله اللبناني”، حسب مراسل عنب بلدي.

وبعد منتصف الليل نقلت “سانا” عن مصدر عسكري أن الطيران الإسرائيلي استهدف عدة عدة مواقع للجيش السوري في سلمية والصبورة بريف حماة.

وذكرت إذاعة “شام إف إم” المحلية عبر حسابها في “تلجرام” اليوم، أن ثلاثة مدنيين أصيبوا بشظايا الانفجار الناجم عن القصف الإسرائيلي على ريف حماة.

ليس الأول

واستهدف طيران يعتقد أنه إسرائيلي مواقع عسكرية داخل الأراضي السورية في حلب وحمص ودمشق والمنطقة الجنوبية منذ بداية العام الحالي.

لكن إسرائيل لا تعلّق على تلك الاستهدافات، إذ لا تصرح المؤسسة العسكرية الإسرائيلية عن الضربات العسكرية التي تنفذها في سوريا خلال السنوات الماضية، إلا في حالات تصفها بـ”الدفاعية”.

بينما تعلن قوات النظام على الاستهدافات، دون أن تحدد هدفها بالضبط أو الخسائر الناجمة عنها، كما تقول مرارًا إن الدفاعات الجوية تصدت لها.

وكانت أحدث الهجمات في 4 حزيران الحالي، إذ استهدفت مدينة مصياف في ريف حماه الغربي بطيران من فوق أجواء الهرمل اللبنانية.

سبقها في 24 من أيار الماضي، قصف بقذائف مدفعية استهدفت مجموعة رصد تابعة للميليشيات الإيرانية و”حزب الله” بالقرب من السياج الحدودي مع الجولان المحتل، تبعها إطلاق قنابل ضوئية.

و في 5 من أيار الماضي، قُصف مركز “البحوث العلمية” في حلب.

ومطلع أيار الماضي، قالت”سانا” إن مروحيات إسرائيلية شنت هجومًا بالصواريخ على مواقع لقوات النظام في المنطقة الجنوبية، ولم يصدر عن الجيش الإسرائيلي، حينها، أي تعليق حول عمليات القصف.

لكن سبق القصف تعزيز النظام السوري و”حزب الله” اللبناني قواتهما في محافظة القنيطرة.

وتهدد تل أبيب مرارًا على لسان مسؤوليها العسكريين بعدم السماح لإيران والحزب بالتموضع في سوريا، وإقامة قواعد عسكرية، وتحمّل رئيس النظام السوري، بشار الأسد، المسؤولية بقولها إن “إسرائيل تعتبر صاحب السيادة السوري مسؤولًا عما يجري في أرضه”.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة