جامعة دمشق توضح سبب إيقاف الستاجات التدريبية لطلاب كلية الطب

camera iconطلاب التعليم المفتوح في جامعة يقدمون امتحاناتهم بعد انتشار فيروس كورونا (سانا)

tag icon ع ع ع

أوقفت جامعة دمشق الستاجات التدريبية لطلاب الطب من السنوات الرابعة والخامسة والسادسة في المشافي التعليمية بدمشق.

وقال عميد كلية الطب البشري بجامعة دمشق، نبوغ العوا، اليوم الأربعاء 24 من حزيران، إن “إيقاف الستاجات السريرية للطلاب في المشافي التعليمية بدمشق هو بهدف الحفاظ على سلامة الطلاب بعد ظهور إصابات بـ “فيروس كورونا” (كوفيد- 19) لحالات مخالطة مع ممرضات من الكوادر الطبية، وفقًا لما ذكرته إذاعة “شام إف إم”.

وأضاف العوا أن عودة الستاجات مرهونة بالتطورات على صعيد الإصابات، مبينًا أن الحالات قليلة جدًا ولكن بهدف السيطرة على الوضع اتخذت كلية الطب هذا الإجراء.

وأوضح العوا أن الدوام العملي لطلاب السنوات الثانية والثالثة ضمن المخابر في كلية الطب بدمشق، مازال مستمرًا.

وأعلنت وزارة الصحة في حكومة النظام السوري، اليوم عن وصول دفعة جديدة من المساعدات الطبية لدعم القطاع الصحي لجائحة كورونا مقدمة من جمهورية الصين.

وتضمنت الدفعة أطقم تحاليل مخبرية للكشف عن الإصابة بالفيروس ووسائل حماية طبية فردية وكمامات من فئة “إن 95” وأجهزة قياس درجات الحرارة.

وكانت حكومة النظام السوري قد قررت عودة دوام الجامعات والمعاهد اعتبارًا من 31 من أيار الماضي بدءًا من الساعة التاسعة والنصف صباحًا، بالإضافة إلى الدوام يوم السبت حسب برنامج كل كلية.

ووجهت بإعطاء المحاضرات بشكل مكثّف، مع التركيز على المعلومات الأساسية فقط وتخفيض مدة المحاضرة الى النصف، وقررت إجراء الامتحان الوطني لكليات الطب البشري يومي 13 و20 من حزيران الحالي.

اقرأ أيضًا: منها عودة الدوام الجامعي.. قرارات جديدة تعيد أنشطة خدمية واجتماعية في سوريا

وأعلنت وزارة الصحة في حكومة النظام، أمس، تسجيل 12 إصابة لطلاب سوريين دخلوا من لبنان لتقديم امتحاناتهم في سوريا، وسبق أن أُخذت مسحات لهم ووضعوا في الحجر الصحي منذ دخولهم.

وأعلنت وزارة الصحة أمس شفاء ثمان حالات من الإصابات المسجلة بفيروس “كورونا”، ما يرفع عدد حالات الشفاء إلى 94.

وكانت السفارة السورية في بيروت سمحت للطلاب السوريين المسجلين في المدارس والجامعات السورية بالعودة من لبنان، لتقديم امتحانات الشهادتين الإعدادية والثانوية، والامتحانات الجامعية.

وأعلنت الوزارة عن إصابة ثلاثة أشخاص من الكوادر الصحية بفيروس “كورونا”، بعد فرض حكومة النظام السوري حجرًا صحيًا على بلدة جديدة الفضل بريف القنيطرة، إثر تسجيل عشر إصابات سابقة بالفيروس.

وكانت أولى الإصابات في القنيطرة سُجلت لامرأة سبعينية توفيت الأربعاء الماضي، لتسجل وزارة الصحة تسع إصابات بعد يوم واحد لأشخاص مخالطين لها، وارتفع عدد الإصابات إلى 188.

وعلّقت وزارة الأوقاف في حكومة النظام السوري، الجمعة الماضي، الصلوات في تجمع جديدة عرطوز- الفضل.

وأعلنت وزارة الصحة تسجيل أول إصابة بفيروس “كورونا” في سوريا في 22 من آذار الماضي، لشخص قادم من خارج البلاد، وسجلت أول حالة وفاة في 29 من الشهر ذاته.

ووصل عدد الإصابات المسجلة بفيروس “كورونا” في مناطق سيطرة النظام السوري حتى تاريخ إعداد هذا التقرير إلى 231 إصابة، شفي منها 94 بينما توفي سبعة مصابين.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة