فصائل “فاثبتوا” في إدلب تعلن قبولها بوقف القتال ضد “تحرير الشام” بشروط

camera iconمقاتل يحمل راية تنظيم حراس الدين في ريف إدلب (مؤسسة شام الرباط)

tag icon ع ع ع

أعلنت “الجماعات الجهادية” المنضوية ضمن غرفة عمليات “فاثبتوا” في إدلب، قبولها بدعوات وقف القتال ضد “هيئة تحرير الشام”، لكن وفق شروط.

وبحسب بيان صادر عن الغرفة اليوم، الجمعة 26 من حزيران، أعلنت استعدادها لوقف القتال ورفع الحواجز بضمانة كتيبة “جنود الشام” وكتيبة “أحفاد القوقاز”، لمدة ثلاثة أيام.

وعقب ذلك، “يجري التفاوض بخصوص المعتقلين واللجنة القضائية المتفق عليها للنظر في القضايا المثارة”، وعلى رأسها قضيتا القياديين “أبو صلاح الأوزبكي” و”أبو مالك التلي”.

وتشهد إدلب منذ أيام توترًا بين “هيئة تحرير الشام” و”الجماعات الجهادية”، أدى إلى اشتباكات بالأسلحة المتوسطة والثقيلة في منطقة عرب سعيد بالريف الغربي.

وتبادل الطرفان الاتهامات بالمسؤولية عن افتعال التوتر، وسط دعوات من قبل علماء ودعاة وتنظيمات “جهادية” إلى الصلح وإيقاف القتال.

ولاقى ذلك ردود فعل غاضبة من قبل شخصيات دينية وعسكرية في إدلب، ودعت إلى وقف القتال بين الطرفين وتشكيل قيادة واحدة.

ومن مطلقي هذه الدعوات كتيبتا “جنود الشام” بقيادة مسلم الشيشاني، و”أجناد القوقاز” بقيادة عبد الملك الشيشاني.

وأكدت الكتيبتان الجاهزية للتدخل السريع لوقف القتال بين الطرفين، والفصل في “الدم الحرام”.

وكانت الاشتباكات توقفت صباح أمس بين الطرفين، بعد توقيع اتفاق نص على تفريغ حاجز “اليعقوبية” قرب جسر الشغور غربي إدلب، إضافة إلى عدم إنشاء أي حاجز من قبل أحد الطرفين على الطريق الواصل بين جسر الشغور ودركوش، واعتبر الطرفان من نشره “معتديًا وباغيًا”.

لكن الاشتباكات تجددت مساء، في منطقة عرب سعيد غربي محافظة إدلب، ما أدى إلى مقتل وإصابة عدد من المدنيين، وسط محاولات من قبل “الهيئة” لاقتحام المنطقة.

وتضم غرفة “فاثبتوا” كلًا من تنظيم “حراس الدين” و”جبهة أنصار الدين”، و”جبهة أنصار الإسلام”، و”تنسيقية الجهاد” بقيادة القيادي السابق في “الهيئة”، “أبو العبد أشداء”، و”لواء المقاتلين الأنصار” بقيادة القيادي السابق في “الهيئة”، “أبو مالك التلي”.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة