في “أستانة” افتراضيًا.. روسيا وإيران تدعوان لرفع العقوبات عن سوريا وتركيا تريد “حلًا دائمًا”

camera iconالرئيس الروسي و الإيراني والتركي (سبوتنيك)

tag icon ع ع ع

انطلقت أعمال القمة الافتراضية بين رؤساء تركيا وروسيا وإيران لبحث القضية السورية، ضمن مسار “أستانة” للحل في سوريا.

وفي افتتاح أعمال القمة التي تُعقد عبر تقنية الفيديو اليوم، الأربعاء 1 من تموز، قال الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، إن “العقوبات الأمريكية على سوريا غير قانونية، وتضيف المشاكل وتقوّض اقتصادها، مقترحًا تهيئة الظروف ومساعدة جميع أطراف النزاع في سوريا على الالتقاء”.

وأشار بوتين إلى عدم تنفيذ جميع القرارات المتعلقة بسوريا حتى الآن، ولكن الجهود الروسية والتركية تحقق نتائج ملموسة، داعيًا إلى التفكير فيما يتعلق بالعقوبات لتنظيم المساعدة الإنسانية لسوريا “من خلال القنوات المناسبة”.

من جهته، قال الرئيس الإيراني، حسن روحاني، إن الولايات المتحدة لن تحقق شيئًا من وراء الضغط الاقتصادي على سوريا، مؤكدًا أنه يجب على الحكومة السورية أن تفرض سيطرتها في جميع أنحاء البلاد، وأن تغادر القوات الأمريكية من سوريا.

وأكد أن إيران “كانت ولا تزال” تدعم الحوار السوري- السوري في إطار الاتفاقات الموقعة في مسار “أستانة”.

أما الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، فقال إن أولوية بلاده في سوريا “الحفاظ على وحدتها السياسية وسيادة أراضيها، وإرساء الهدوء تمهيدًا لحل دائم للصراع”.

وكانت روسيا أعلنت أن زعماء الدول الضامنة في محادثات “أستانة”، سيجتمعون عبر تقنية الفيديو لمناقشة الوضع في سوريا.

وتعتبر الدول الثلاث (روسيا وتركيا وإيران) الضامنة لاتفاق “أستانة” حول سوريا، الذي جرى بين ممثلين عن النظام السوري ووفد من المعارضة السورية، في العاصمة الكازاخية أستانة (نور سلطان)، وبدأت أولى جولات المحادثات في 23 و24 من كانون الثاني 2017.

وتأتي القمة وسط تطورات على الصعيد السياسي مع دعوة المبعوث الأممي إلى سوريا، غير بيدرسون، لعقد جولة جديدة من اجتماعات “اللجنة الدستورية”.

وأكد بيدرسون في كلمة له في مؤتمر “بروكسل لدعم مستقبل سوريا”، اليوم، أن لجنة صياغة الدستور السوري مدعوة للاجتماع بجنيف في آب المقبل.

أما على الصعيد العسكري فتشهد إدلب، الخاضعة لاتفاق تركي- روسي، وقفًا لإطلاق النار منذ 5 من آذار الماضي، بالتزامن مع معارك وتوتر بين “هيئة تحرير الشام” و”جماعات جهادية”.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة