ألمانيا تحقق مع سوري تتهمه بإصلاح سيارات لتنظيم “الدولة”

camera iconعناصر من الشرطة الألمانية خلال تفتيش أحد المباني في إطار الاشتباه في الإرهاب (DW)

tag icon ع ع ع

فتشت الشرطة الألمانية منزلين لشخصين سوري وألماني، بسبب “الاشتباه في دعمهما للإرهاب” في سوريا والصومال.

وذكر موقع التلفزيون الألماني”DW“، أن هيئة مكافحة الجريمة في ولاية ساكسونيا الألمانية فتشت، في إطار مكافحة الإرهاب المتعلق بجماعات ومنظمات إسلامية، في مدينتين ألمانيتين سكن رجلين، أحدهما سوري يعتقد أنه قدم خدمات لتنظيم “الدولة”، والآخر صومالي متهم بالانتماء لحركة “الشباب” الصومالية.

وأضاف الموقع أن السلطات تجري تحقيقات حول سوري يبلغ من العمر 55 عامًا، بتهمة دعم جماعة إرهابية في الخارج، إذ تعتقد السلطات أن الرجل أصلح سيارات عدة مرات لمصلحة تنظيم “الدولة الإسلامية” في الفترة بين 2013 و2015.

وذكرت “هيئة مكافحة الجريمة” أن 15 فردًا من عامليها شاركوا في عمليات تفتيش منزلي الرجلين، وضبطوا هواتف نقالة كأدلة إثبات.

وأمس، اعتقلت السلطات الألمانية سوريَّين اثنين متهمَين بالضلوع في قتل ضابط في قوات النظام السوري داخل سوريا خلال الأسر عام 2012.

وتعتبر ألمانيا من الدول الأوروبية التي تلاحق الأشخاص الذين ارتكبوا “جرائم حرب” خلال وجودهم في سوريا قبل أن يلجؤوا إليها.

وتجرّم ألمانيا كل من ساعد أو عمل بعمل مدني مع تنظيم “الدولة”، أو قدم خدمات معينة.

وفي 2017، حكمت ألمانيا بالسجن ثلاث سنوات على شاب ساعد التنظيم في الترجمة والتدقيق اللغوي لنصوص نُشر بعضها في المجلة الدعائية “دابق”، التابعة للتنظيم.

وبدأت، في 23 من نيسان الماضي، أولى جلسات محاكمة ضابطين سابقين في المخابرات العامة السورية، مسؤولين عن تهم تتعلق بجرائم ضد الإنسانية نُفذت في مراكز الاعتقال التابعة لحكومة النظام السوري.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة