1.2 مليون عائلة سورية تسجل للحصول على الأرز والسكر بسعر مدعوم

مواطنون يصطفون للحصول على مخصصاتهم التموينية من السورية للتجارة، 30 من تشرين الثاني 2020 (السورية للتجارة)

camera iconمواطنون يصطفون للحصول على مخصصاتهم التموينية من "السورية للتجارة"، 30 من تشرين الثاني 2020 (السورية للتجارة)

tag icon ع ع ع

سجلت نحو 1.2 مليون عائلة سورية بياناتها لدى “المؤسسة السورية للتجارة” العاملة في مناطق سيطرة النظام السوري، للحصول على مواد تموينية بالسعر “المدعوم”.

وقالت “المؤسسة السورية للتجارة”، الجمعة 4 من كانون الأول، إن عدد العوائل الجديدة المسجلة لدى المؤسسة بلغ نحو مليون و160 ألف عائلة للحصول على مخصصاتها من الأرز والسكر، وفقًا لما نقلته وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا).

وتحصل العائلات المسجلة على مخصصات الأرز والسكر بالسعر “المدعوم” عن شهري كانون الأول الحالي وكانون الثاني المقبل، من صالات ومنافذ بيع “السورية للتجارة” عبر البطاقة الإلكترونية (الذكية).

وينتظر المسجلون وصول رسالة نصية على هواتفهم المحمولة، ليتسنى لهم الحصول على مخصصاتهم بالسعر “المدعوم” من الصالات التي حددوها.

السكر والأرز عبر “البطاقة الذكية”

توفر “البطاقة الذكية” الحصول على مادة السكر بمعدل كيلوغرام واحد للشخص شهريًا، بسعر 500 ليرة سورية، على ألا تتجاوز حصة الأسرة أربعة كيلوغرامات شهريًا، بينما يصل سعر كيلو السكر “الحر” في الأسواق إلى نحو 1300 ليرة سورية.

ويحصل الشخص الواحد على كيلوغرام واحد من مادة الأرز بسعر 600 ليرة شهريًا، على ألا تتجاوز حصة الأسرة ثلاثة كيلوغرامات، في حين يتراوح سعر كيلو الأرز بين 1900 و2200 ليرة سورية، بحسب نوعه، وفقًا لما حددته وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك.

شكاوى ترافق التوزيع

يشتكي سوريون من تسليم مخصصات السكر والأرز والشاي عبر “البطاقة الذكية”، لجهة عدم كفاية المواد في بعض صالات “السورية للتجارة”، والازدحام أمام بعضها الآخر، بحسب تقرير في 3 من شباط الماضي، نشرته صحيفة “الوطن” المحلية.

كما انتقد مواطنون عدم تضمين أفراد الأسرة غير الحاصلين على البطاقة الشخصية (الهوية) بمخصصات من المواد الأساسية، ما يعني أن الأسرة التي تضم أطفالًا دون 15 عامًا، لن تحصل إلا على حصة الأم والأب فقط من تلك المواد.

وأطلقت الحكومة السورية وعودًا، منذ بداية العام الحالي، بإضافة المتة والخبز “السمون” والمعلبات الغذائية إلى البطاقة، لكنها لم تنفذ على أرض الواقع.

الأمم المتحدة تحذر من زيادة الجياع

حذرت الأمم المتحدة في تقرير، في 1 من كانون الأول الحالي، من زيادة عدد الجياع في العالم خلال العام المقبل، بسبب تأثيرات فيروس “كورونا المستجد” (كوفيد- 19) في دول على رأسها سوريا.

وقال مسؤول الإغاثة الطارئة، مارك لوكوك، إن الأزمة الصحية الناتجة عن فيروس “كورونا” أثرت بشكل كبير على الدول التي تعاني من الصراعات والكوارث الطبيعية.

ويعيش تحت خط الفقر في سوريا 90% من السوريين، بحسب ممثلة منظمة الصحة العالمية في سوريا، أكجمال ماجتيموفا.

وتتصدر سوريا أيضًا قائمة الدول الأكثر فقرًا بالعالم، بنسبة بلغت 82.5%، بحسب بيانات موقع “World By Map” العالمي.

ويبلغ متوسط الأجور في سوريا 149 ألف ليرة سورية (60 دولارًا أمريكيًا) في الشهر، وتبدأ من 37 ألف ليرة، بحسب موقع “SalaryExplore“.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة