“تحرير الشام” تتوقع بدء عمل عسكري في ريف إدلب

camera iconمقاتل من هيئة تحرير الشام في جبل الزاوية بإدلب (شبكة إباء)

tag icon ع ع ع

توقعت “هيئة تحرير الشام” بدء قوات النظام السوري، مدعومة من روسيا، بعمل عسكري في جبل الزاوية بريف إدلب في أي لحظة، بحسب المتحدث باسم الجناح العسكري في “الهيئة”، “أبو خالد الشامي”.

وقال الشامي في مقابلة مع شبكة “إباء”، التابعة لـ”الهيئة” أمس، الأحد 19 من تموز، إن النظام السوري رمّم أسلحته وأجرى أعمال التمويه على السلاح ليخفيه، و”الهيئة” تتوقع بدء عمل عسكري في أي لحظة.

وأضاف الشامي أن “الهيئة” تراقب جبل الزاوية، وشاهدت استقدام قوات النظام وروسيا العديد من القوات على تخوم جبل الأربعين وسراقب وجبهات كبانة بريف اللاذقية.

وتخضع منطقة إدلب لاتفاق بين تركيا وروسيا، في آذار الماضي، نصّ على وقف إطلاق النار وفتح طريق حلب- اللاذقية وتسيير دوريات مشتركة عليه.

وشهدت الأشهر الماضية خروقات متكررة من قبل قوات النظام السوري، جراء استهدافها قرى وبلدات جبل الزاوية بقذائف مدفعية وصواريخ.

لكن الخرق الأكبر كان بدء الطائرات الروسية بشن غارات جوية على مدن وبلدات جبل الزاوية في ريف إدلب الجنوبي، وكبانة بريف اللاذقية، الأسبوع الماضي، ما أدى إلى وقوع ضحايا وإصابات في صفوف المدنيين.

وجاء القصف بعد ساعات من استهداف سيارة مفخخة دورية مشتركة تركية- روسية على الطريق الدولي حلب- اللاذقية، في 14 من تموز الحالي، ما أدى إلى إصابة ثلاثة جنود روس.

وتبنى العملية فصيل مجهول يطلق على نفسه اسم “كتائب خطاب الشيشاني”، يظهر لأول مرة في إدلب.

واعتبر الشامي أن “هناك الكثير من الجهات التي لها مصلحة باستهداف الدوريات، لكننا في قيادة الهيئة نرى أن هذه الأعمال ستعجّل في المعركة المرتقبة على المنطقة الجنوبية من إدلب”.

وتتزامن التوقعات ببدء عمل عسكري في المنطقة مع تجميع النظام السوري حشودًا عسكرية واستقدام تعزيزات على جميع محاور إدلب منذ 15 يومًا، إلى جانب فرق استطلاعية، ونشر المدافع على الجبهات، بانتظار قرار استئناف المعارك من قبل روسيا، بحسب ما قاله قيادي في “الجبهة الوطنية”، طلب عدم ذكر اسمه، لعنب بلدي.

ويتخوف أهالي المنطقة من عودة المعارك وتكرار سيناريو الحملة العسكرية، في شباط الماضي، التي أدت إلى سيطرة قوات النظام على مدن استراتجية من يد المعارضة، ونزوح أكثر من مليون شخص.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة