بيدرسون: “تحرير الشام” فككت غرفة عمليات هاجمت قوات النظام في إدلب

تدريب لمقاتلين في هيئة تحرير الشام - 2018 (AFP)

camera iconتدريب لمقاتلين في هيئة تحرير الشام - 2018 (AFP)

tag icon ع ع ع

تحدث المبعوث الدولي إلى سوريا، غير بيدرسون، عن المعارك التي جرت بين “هيئة تحرير الشام” وغرفة عمليات “وحرض المؤمنين”، التي تضم فصائل “جهادية”.

وجاء حديث بيدرسون خلال كلمته في مجلس الأمن أمس، الخميس 23 من تموز، وتحدث بها عن الأوضاع في سوريا بشكل عام.

وحول الشمال السوري، أكد بيدرسون أن الهدوء ما زال مستمرًا منذ الاتفاق بين تركيا وروسيا، في آذار الماضي، إضافة إلى تسيير الدوريات المشتركة على طول الطريق.

وقال بيدرسون، إن “غرفة عمليات (وحرض المؤمنين) التي تضم مجموعات متطرفة، والتي شنت هجمات عبر خطوط التماس ضد الحكومة السورية في وقت سابق من العام الحالي، تم تفكيكها بالقوة من قبل هيئة تحرير الشام المدرجة على قوائم الإرهاب، عقب اشتباكات متواصلة بين المجموعتين”.

وأشار إلى الحوادث العسكرية التي شهدتها المنطقة، خلال الأيام الماضية، أبرزها استهداف دورية تركية- روسية بسيارة مفخخة على الطريق الدولي (M4)، ما أدى إلى إصابة ثلاثة جنود، تبعه قصف روسي على مناطق جبل الزاوية في ريف إدلب والباب بريف حلب.

وشُكلت غرفة عمليات “وحرّض المؤمنين”، في تشرين الأول 2018، وكانت قد أعلنت رفضها لاتفاق “سوتشي” الموقّع بين تركيا وروسيا، في أيلول 2018، بخصوص إنشاء منطقة منزوعة السلاح.

كما رفضت، في آذار الماضي، اتفاق “موسكو” الذي توصل إليه الرئيسان، التركي، رجب طيب أردوغان، ونظيره الروسي، فلاديمير بوتين، حول إدلب وتسيير دوريات مشتركة.

وتضم الغرفة العسكرية كلًا من فصائل: “تنظيم حراس الدين”، “جبهة أنصار الدين”، “جبهة أنصار الإسلام”، كما كانت تضم فصيل “أنصار التوحيد” الذي أعلن تركه لها، في 3 من أيار الماضي.

وشكلت الغرفة مع ”تنسيقية الجهاد” بقيادة القيادي السابق في “الهيئة”، “أبو العبد أشداء”، و”لواء المقاتلين الأنصار” بقيادة القيادي السابق في “الهيئة”، “أبو مالك التلي”، غرفة عمليات جديدة تحت اسم “فاثبتوا”.

وتصاعدت وتيرة الاشتباكات بين الطرفين في ريف إدلب الغربي، في حزيران الماضي، بعد اعتقال “الهيئة” قياديين في الغرفة، أبرزهم “أبو مالك التلي”، قبل التوصل إلى اتفاق أفضى إلى إغلاق مقر تنظيم “حراس الدين”، أحد فصائل غرفة عمليات “فاثبتوا”، في عرب سعيد، وتعهد الأخير بعدم نشر أي حواجز في المنطقة.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة