انفجار جديد يضرب رأس العين ويقتل ستة مقاتلين

camera iconعناصر من الجيش الوطني على حاجز تل حلف في راس العين بريف الحسكة- 30 من تموز 2020 (الخابور)

tag icon ع ع ع

ضرب انفجار جديد مدينة رأس العين في ريف الحسكة، ما أدى إلى مقتل وجرح 16 مقاتلًا من عناصر “الجيش الوطني” ومن المدنيين في المنطقة.

وبحسب المجلس المحلي في رأس العين، فإن سيارة مفخخة انفجرت اليوم، الخميس 30 من تموز، على حاجز “تل أرقم” غربي تل حلف بريف مدينة رأس العين.

وأدى الانفجار إلى مقتل ستة مقاتلين من “الجيش الوطني”، وإصابة ثمانية آخرين بينهم مدنيون.

وبحسب موقع “الخابور” المحلي، فإن السيارة المفخخة كانت في طريقها إلى مدينة رأس العين، إلا أنه جرى تفجيرها في أثناء تفتيشها من العناصر.

ونشر ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي تسجيلًا يظهر لحظة الانفجار، وإصابة مقاتلين بحروق وجروح خطيرة.

ويعتبر التفجير الخامس خلال أسبوع الذي يضرب المدينة، وكان أعنفها مقتل ثمانية مدنيين بينهم طفل (13 عامًا) وإصابة 21 آخرين، في 26 من تموز الحالي، بانفجار عبوة ناسفة مزروعة بعربة لبيع الخضار في سوق شعبي برأس العين.

وانفجرت، الثلاثاء الماضي، دراجة نارية مفخخة وسط سوق مدينة رأس العين، قُتل على إثره شخصان بينهم طفل، وأُصيب مدنيان آخران.

وفي 24 من تموز الحالي، أُصيب مدني بانفجار دراجة نارية مفخخة مقابل “بوظة السفراني” شرق “المشفى الوطني” في رأس العين.

وسبق ذلك مقتل ثلاثة مدنيين بينهم امرأة وإصابة ثمانية آخرين، في 23 من تموز الحالي، بانفجار سيارة مفخخة مقابل المركز الثقافي القريب من المجلس المحلي.

وتضاف تفجيرات رأس العين إلى سلسلة تفجيرات تضرب مناطق سيطرة فصائل المعارضة، وخاصة مناطق ريف حلب وشرق الفرات، وطالت أسواقًا شعبية، إلى جانب اغتيال شخصيات عسكرية في المنطقة.

ويتهم “الجيش الوطني” الذي يسيطر على المنطقة بدعم تركي، خلايا نائمة لتنظيم “الدولة” وتابعة لـ”وحدات حماية الشعب” (الكردية) بالوقوف وراء التفجيرات.

وكان وزير الدفاع في “الحكومة السورية المؤقتة”، اللواء سليم إدريس، أشار، في مقابلة مع “التوجيه المعنوي”، في أيار الماضي، إلى أن السيارات والدراجات المفخخة ليس بالضرورة أن تكون دخلت من المعابر، بل قد تكون مجهّزة في الداخل، وهو ما يستدعي وجود جهاز استخبارات قوي ومنظم، وتعاون بين الأهالي والأجهزة الأمنية لكشف مثل هذه الأعمال قبل حدوثها.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة