أستاذ جامعي سوري يتحدث عن اختبار لقاح دجاج لمواجهة ” كورونا”

الأستاذ الجامعي أنور العمر (تعديل عنب بلدي)

camera iconالأستاذ الجامعي أنور العمر (تعديل عنب بلدي)

tag icon ع ع ع

كشف الأستاذ في جامعة في جامعة “البعث” بحمص، أنور العمر، عن عمله على بحث علمي متعلق بفيروس كورونا.

وقال العمر، وهو أستاذ علم الفيروسات ورئيس لجنة البحث العلمي للتصدي لجائحة “كورونا” (كوفيد-19) لوكالة “سبوتنيك” الروسية، السبت، 8 من آب، إن بحثه الذي ترعاه جامعة “الحواش” الخاصة، سيجري على عينات من دم أطباء بيطريين سبق وأن تعرضوا للقاح “البرونشيت” (أحد فيروسات كورونا لكنه يختلف عن كوفيد-19 ولا ينتقل إلى الإنسان) لدراسة فيما إذا يمكن استخدام هذا اللقاح لوقاية البشرية من مرض “كوفيد-19”.

ورجح الأستاذ الجامعي الحائز على دكتوراه اختصاص (فيروسات كورونا- سرطان) من جامعة “نانسي” بفرنسا، أن “تكون هناك نسبة من المناعة التصالبية بين (كوفيد-19) والبرونشيت”.

وقال، “عرضتُ الموضوع على زملائنا الأطباء البيطريين الذين يستخدمون طريقة التلقيح بالرذاذ للصيصان في عمر مبكر، فليس هناك مخاطر للقاح البرونشيت على صحة الإنسان والأطباء بيطريين معتادون عليه منذ سنوات طويلة، ومن هنا نشأت فكرة تلقيح البشر بهذا اللقاح”.

ولم تعلق وزارة الصحة السورية رسميًا على حديث العمر حتى ساعة إعداد هذا الخبر.

وتقوم فكرة البحث، بحسب العمر، على “جمع عينات دم من أطباء بيطريين قائمين على استخدام طريقة الرذاذ لتحصين الدواجن، ثم فصل المصل عن عينات الدم للحصول على الأضداد النوعية، لنرى فيما إذا كان فيروس البرونشيت يؤدي إلى حث أجسام الأطباء على إنتاج أجسام مضادة نوعية له يفرزها في مصل الدم”.

وأضاف أنه يمكن التأكد بإحدى الطرق المصلية من وجود الأجسام المضادة لفيروس البرونشيت في مصل الأطباء من عدمه، فإذا كانت النتيجة إيجابية فهذا يعني أن الأضداد النوعية في الدم تتعرف على فيروس البرونشيت، وهذه تطور مهم في للبحث المتقدم”.

والمرحلة الثانية، بحسب العمر، تقوم على اختبار الأضداد النوعية الموجودة في أمصال دماء الأطباء البيطريين مع فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، فإذا تعرفت عليه تكون

المرحلة الأخيرة هي “تنميط الأضداد النوعية للفيروس والحصول عليها بكميات كبيرة، ويمكن إخضاعها لاختبارات دقيقة جدًا لتحديد المسؤولية عن إنتاجها من الناحية الجينية”.

وقال العمر إنه درس فيروس كورونا مدة ستة سنوات خلال دراسته في فرنسا، في الفترة بين 1990 و1996، كتنقية وزراعة وإكثار الفيروس، واستخدام غلافه كوسيلة لتوجيه الصادات الفيروسية وصادات السرطان نحو الخلية المستهدفة كـ”طريقة أمثل لمعالجة المرضى من البشر”.

ووصل عدد مصابي فيروس كورونا في مناطق سوريا لنحو 1200 مصابًا، توفي منهم أكثر من 50 شخصًا.

وتتسابق مختبرات عالمية وجامعات لإيجاد لقاح لفيروس كورونا الذي أودى بحياة أكثر من 725 ألفًا، وأصاب نحو 20 مليونًا، بحسب أرقام جامعة “جونز هوبكنز” الأمريكية.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة