لجنة التحقيق في انفجار بيروت ترفع تقريرها إلى مجلس الوزراء

شعارات كتبها الناس على جدار المرفأ المطل على موقع الإنفجار

camera iconشعارات كتبها الناس على جدار المرفأ المطل على موقع الإنفجار

tag icon ع ع ع
أعدت لجنة التحقيق في قضية انفجار مرفأ بيروت اليوم، الاثنين 10 من آب، تقريرها، ورفعته إلى الأمين العام لمجلس الوزراء ليطلع عليه اليوم في قصر “بعبدا”.
وحدّد التقرير المسؤوليات الإدارية عن تفجير المرفأ، منذ دخول السفينة التي كانت تحمل “نترات الأمونيوم” إلى حين انفجارها، ما يسهّل عمل القضاء بتحديد المسؤوليات ورفع لائحة الأسماء لتحديد المسؤولية السياسية التي توالى عليها الوزراء طوال هذه السنوات لاستجوابهم كشهود، بحسب ما نقله تلفزيون “الجديد” اللبناني.

وأنهى القضاء اللبناني اليوم تحقيقاته في قضية الانفجار المدمر، الذي وقع الثلاثاء الماضي، باستماع المحامي العام التمييزي، القاضي غسان الخوري، إلى إفادة مدير جهاز أمن الدولة، اللواء طوني صليبا، بحسب ما نشرته قناة “MTV” اللبنانية.

وتعهدت الحكومة اللبنانية بالقيام بتحقيق شفاف، لكشف حقيقة مسببات التفجير خلال خمسة أيام، ومحاسبة المقصرين والمهملين.

وأوقف القضاء، الجمعة الماضي، مدير مرفأ بيروت، حسن قريطم، ومديري الجمارك، الحالي، بدري ضاهر، والسابق، شفيق مرعي، على ذمة التحقيق، إضافة إلى 16 شخصًا من الموظفين في المرفأ.

وبذلك ارتفع عدد الموقوفين، على ذمة التحقيقات في قضية انفجار مرفأ بيروت، إلى 19 مسؤولًا وموظفًا.

وتصاعدت مطالب الشعب اللبناني، الخميس الماضي، بالدعوة إلى إجراء تحقيق دولي في الانفجار، عززتها تصريحات للرؤساء الذين شاركوا في مؤتمر “دعم بيروت“، يوم أمس، وصبت في الاتجاه نفسه.

غير أن وزير الداخلية اللبناني، محمد فهمي، رد قائلًا، إن “اللبنانيين ليسوا بحاجة إلى محققين أو خبراء أجانب، فلديهم الكفاءة الضرورية للقيام بهذه المهمة”، منتقدًا في الوقت ذاته المشككين في نزاهة القضاء اللبناني، بحسب ما نقلته “هيئة الإذاعة البريطانية” (BBC).

وأفاد الجيش اللبناني أمس، الأحد، بتراجع الآمال في العثور على ناجين من الانفجار، وأشار الجيش، في مؤتمر صحفي، إلى أنه مستمر في أعمال الردم والبحث عن الأشلاء، مؤكدا أن هناك 21 شخصًا لا يزالون في عداد المفقودين.

وكان الانفجار ضرب العنبر الـ12 من المرفأ، الذي يحوي نحو 2750 طنًا من “نترات الأمونيوم” شديدة الانفجار، المصادرة والمخزنة منذ عام 2014، وأودى بحياة أكثر من 200 شخص، وأصاب أكثر من خمسة آلاف بجروح حتى الآن.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة