ماذا لو منح ريال مدريد لوبتيغي الفرصة

مدرب إشبيلية جوليان لوبتيغي يحتفل بالفوز على اليونايتد 16 من آب 2020 (اكسيلسيور)

camera iconمدرب إشبيلية جوليان لوبتيغي يحتفل بالفوز على اليونايتد 16 من آب 2020 (اكسيلسيور)

tag icon ع ع ع

نجح مدرب نادي إشبيلية الإسباني، جوليان لوبتيغي، بقيادة فريقه إلى نهائي بطولة الدوري الأوروبي للموسم الحالي 2019- 2020، بعد فوزه على مانشستر يونايتد في نصف نهائي البطولة بنتيجة هدفين لهدف.

https://www.youtube.com/watch?v=xrHovQYO8zg

كما استطاع لوبتيغي الحصول على المركز الرابع في الدوري الإسباني للموسم الحالي محققًا 70 نقطة، ومسجلًا 19 انتصارًا و13 تعادلًا، بينما هُزم ست مرات فقط خلال 38 مباراة.

وسجل أبناء لوبتيغي 54 هدفًا وتلقوا 34، كثالث أفضل دفاع في البطولة، خلف ريال مدريد (25 هدفًا) وأتلتيكو مدريد (27 هدفًا).

وتولى لوبتيغي الإدارة الفنية لنادي إشبيلية في حزيران 2019، بعقد يمتد لثلاثة مواسم.

ماذا لو منح الريال الفرصة للوبتيغي؟

انتصار إشبيلية أمس، واقترابه من الحصول على اللقب الأوروبي الذي حققه في خمس مناسبات سابقة، منها ثلاث مرات متتالية بين عامي 2014 و2016، دفع صحيفة “Marca” الإسبانية للتساؤل: ماذا لو استمر لوبتيغي على رأس الإدارة الفنية للريال؟

وتعاقد الريال، في صيف 2018، مع لوبتيغي لقيادة الفريق خلفًا لزين الدين زيدان الذي استقال بعد تحقيقه الثلاثية التاريخية في دوري أبطال أوروبا، وفي أثناء تدريب الأول للمنتخب الإسباني، ما دفع الاتحاد الإسباني للاستغناء عن خدمات لوبتيغي قبل انطلاق كأس العالم 2018 في روسيا بأيام قليلة.

لكن الريال سرعان ما استغنى عن خدمات لوبتيغي بعد ثلاثة أشهر، وعقب خوضه 14 مباراة فقط، كان آخرها الخسارة أمام برشلونة بخمسة أهداف لهدف واحد في ذهاب الدوري الإسباني.

وقالت الصحيفة، “تخيلوا لو أن الاتحاد الإسباني لم يطرد لوبتيغي قبل أيام من كأس العالم، أو لو احتفظ الريال به، لا أحد كان ليعرف ما الذي سيحدث، لكن ربما حملت إسبانيا نجمة جديدة على قميصها، أو لم يتحطم الريال أمام أياكس في دور الـ16 من دوري أبطال أوروبا”.

وخاض الريال مع لوبتيغي عشر مباريات في الدوري الإسباني، حقق الفوز خلالها في أربع مباريات فقط، وتعادل في اثنتين، وخسر أربعًا.

كذلك خسر لوبتيغي مباراة كأس السوبر الأوروبي أمام أتلتيكو مدريد بنتيجة 4- 2، أما في دوري الأبطال فخسر أمام سيسكا موسكو بهدف لصفر، وسجل فوزين على فيكتوريا بلزن وروما.

جوليان لوبتيغي

قاد لوبتيغي فريق رايو فاليكانو بشكل مؤقت في موسم 2003، ثم قاد ريال مدريد كاسيا لموسم واحد، (فريق ريال مدريد للشباب الذي يقوده حاليًا راؤول غونزالس)، 2008- 2009.

في الموسم التالي، انتقل لوبتيغي لتدريب منتخبي إسبانيا تحت 19 وتحت 20 عامًا حتى عام 2014، تخللتها قيادة منتخب إسبانيا تحت 21 بين عامي 2012 و2014، قبل أن يقرر خوض تجربة تدريب نادي بورتو البرتغالي لمدة موسمين.

وحقق لوبتيغي مع المنتخبات الإسبانية التي دربها لقب كأس الأمم الأوروبية تحت 19 عامًا في عام 2012، وتحت 21 عامًا عام 2013.

ومع بورتو البرتغالي، خاض لوبتيغي 78 مباراة خلال موسمين، محققًا 53 انتصارًا و16 تعادلًا وتسع هزائم فقط في مختلف المسابقات المحلية والأوروبية، لينتقل لتدريب المنتخب الإسباني الأول في عام 2016، وينجح بالوصول إلى كأس العالم 2018.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة