اليونان.. إنقاذ مهاجرين بعد غرق سفينتهم

camera iconخفر السواحل اليوناني ينقذ قاربًا من الغرق في المياه الدولية- 26 من آب 2020 (تلفزيون ERT)

tag icon ع ع ع

ذكرت السلطات اليونانية أنها تجري عملية بحث وإنقاذ كبيرة للاجئين والمهاجرين في البحر الأبيض المتوسط.

ونقل موقع تلفزيون “ERT” اليوناني الرسمي اليوم، الأربعاء 26 من آب، تصريحات لوزير النقل البحري اليوناني، بلاكيوتاكيس، قال فيها، إن خفر السواحل بمشاركة مروحية وسفن وزوارق أنقذ 96 مهاجرًا، واستقبل خفر السواحل التركي 19 منهم.

ولم يوضح الوزير اليوناني جنسية المهاجرين.

وذكر أن ذلك جاء بعد بلاغ وصل إلى مركز “تنسيق البحث والإنقاذ” التابع لخفر السواحل عن تعرض قارب لموقف صعب على متنه عشرات الركاب.

وأضاف أن خفر السواحل اعتقل ثلاثة مهربين ضالعين بالحادثة، ولا تزال التحقيقات جارية معهم.

وتحدث الوزير اليوناني عن تعرض خفر السواحل لمضايقات خلال العملية، يُعتقد أنها من سفينة ترفع علم مالطا “لها مصالح تركية”.

ولم يصدر تعليق من الجانب التركي على الحادثة حتى تاريخ نشر هذا الخبر.

وذكرت “خلية الإنقاذ والمتابعة” التي تهتم بالإبلاغ عن قوارب المهاجرين التي تتعرض للمخاطر في البجر، عبر مراسلة إلكترونية مع عنب بلدي، أنها تلقت أنباء عن فقدان طفلين خلال عملية الإنقاذ من السفينة المذكورة.

وكانت صفحة “الخلية” عبر “فيس بوك”، نشرت عن تعرض سفينة تقل مهاجرين لحادثة غرق بالقرب من جزيرة خالكي اليونانية.

وعلّق رئيس الوزراء اليوناني، كيرياكوس ميتسوتاكيس، في كلمة أمام البرلمان، على الحادثة، أن عملية الإنقاذ الكبرى هذه تقدم أفضل إجابة لمن يحاول تصوير أن اليونان لا تبالي بالأشخاص المعرضين للخطر في البحر.

وكانت صحيفة “نيويورك تايمز” نشرت تحقيقًا، في 14 من آب الحالي، جاء فيه أن اليونان ألقت أكثر من 1072 طالب لجوء بالبحر في 31 عملية طرد منفصلة على الأقل إلى أطراف مياهها الإقليمية في بحر إيجة.

وخلال يومي الاثنين والثلاثاء الماضيين، أعلن خفر السواحل التركي إنقاذ نحو 70 مهاجرًا من مياه بحر إيجة.

وفي شباط وآذار الماضيين، أعادت اليونان عددًا من المهاجرين عبر حدودها مع تركيا بعد وصولهم إلى الأراضي اليونانية إثر فتح تركيا حدودها أمامهم.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة